حماس: ماضون على درب الشهداء وسنحافظ على ثوابت شعبنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في ذكرى أسبوع الشهداء، أنها ماضية على دربهم، متمسكة بنهج المقاومة خياراً استراتيجياً حتّى انتزاع الحقوق وزوال الاحتلال.
وأضافت أنَّ راية الشهداء المخضَّبة بحبّ الأرض والدفاع عن الثوابت والذَّود عن القدس والأقصى لن تسقط، وستتوارث الأجيالُ أمانةَ حملِها والحفاظِ على عهدِها بكلّ ثقة واقتدار، حتّى زوال الاحتلالوتابعت "وإذ نترحّم على أرواح قافلة الشهداء القادة الأبرار، الذين ارتقوا في شهر ربيع الشهداء، لنستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرتهم ومسيرتهم الحافلة بالعطاء والتضحية والإعداد والجهاد، عبّدوا خلالها طريق شعبنا نحو تحقيق تطلّعاته في التحرير والعودة".
ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية إلى استحضار سير ومسيرة القادة الشهداء الأبرار من أبناء فلسطين، ومواصلة السير على نهجهم في الحفاظ على ثوابت الأمَّة ومقدساتها والدفاع عنها، وإبقائها حاضرة في كلّ المحافل والمناسبات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، حتى التحرير والعودةوشددت على أن حركة حماس وشعبنا متمسكين بالمقاومة الشاملة، مردفة "وما (سيف القدس) إلاّ محطّة مباركة في هذه المسيرة المتواصلة، حماية للثوابت، ودفاعاً عن الأرض والمقدساتوأشارت إلى أن اغتيال الاحتلال قادة ورموز شعبنا ومحاولات استهدافهم، هي محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من عزيمته وإصراره، مضيفة فمدرسة المقاومة عبر تاريخها ولّادة للقادة العظماء، وهي ذرية بعضها من بعض، كالبنيان المرصوص، في تماسكها ووحدة رؤيتها وبوصلتها، رداً للعدوان، وردعاً للاحتلال، وإثخاناً في العدوودعت حركة حماس إلى المُضي قدماً في العمل على استراتيجية نضالية موحّدة، وَفْقَ برنامج وطنيّ توافقيّ، يجمع كلَّ مكوّنات شعبنا وفصائله، واستنهاض كلّ قوى شعبنا الحيّة، وحشد طاقاتِ أمَّتنا العربية والإسلامية، الرَّسمية والشعبية، في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة.
وتوجهت حركة حماس بالتحية لكلّ الأوفياء لشهداء فلسطين، السَّائرين على دربهم، والقابضين على الزناد، والثائرين في وجه العدو، والمرابطين في القدس والأقصى، والمنتفضين في كلّ شبر من أرضنا المباركة. (İLKHA)