الثورة السورية في عامها الحادي عشر ولا حلٌ يلوحُ بالأفق
في ذكرى الثورة السورية الحادية عشرة يقول خبراء ومحللون سوريون ثوريون: إنهم لا يرون حلاً حقيقياً في الأفق، على المستويين المحلي والدولي لبلادهم.
وكانت قد تحولت الانتفاضات الشعبية السلمية التي انطلقت في آذار 2011 ضد حكم بشار الأسد في سوريا إلى ثورة مسلحة، ثم إلى تدخلات القوى الإقليمية والدولية في سوريا، وذلك بعد أن استخدمت قوات الأسد القوة العسكرية ضد المدنيين.
وقال عبد المجيد بركات أمين المجلس السياسي للائتلاف الوطني للمعارضة وقوى الثورة السورية: "بعد 11 عاماً ما زلنا نتحدث عن إمكانيات إدارة الأزمة بدلاً من حلها، وهناك العديد من الاتفاقات الإقليمية، هي جزء من الأزمة السورية، بالمقابل هناك أيضاً بيئة دولية تعتبرها أزمة؛ لذلك سنستمر في الحفاظ على الأمل".
وتابع بركات: "إنهم لا يرون أي حل حقيقي للأزمة السورية في الأفق، لا محليًا ولا دوليًا".
وشدد على أن: "التغيرات الدولية والإقليمية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر، أو غير مباشر على الملف السوري وتحول سوريا إلى ساحة تسويات إقليمية ودولية ".
ودعا بركات إلى إبعاد الملف السوري عن الأزمات الدولية والإقليمية، كما حذر من الانخراط في جهود تعميق الأزمة مرة أخرى، ضد النظام الذي يمنع كافة أنواع الوسائل السلمية ويرتكب مجازر بحق شعبه في البلاد. (İLKHA)