الأزمة تتفاقم في ليبيا بعد خطف وزيرين!
حمّل مجلس النواب الليبي حكومة الوحدة الوطنية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة مسؤولية اختطاف وزيرين من الحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا
شهدت الساحة الليبية في الفترة الأخير ازدياداً في التوترات، وخصوصا بعد خطف مجهولون لوزيرين من حكومة البساجة.
حيث توقع محللون سياسيون اندلاعاً قريبا للحرب بين الطرفين، وذاك عقب تبادل للاتهامات بين الطرفين، فقد اتهم باشاغا ديبيبي بإغلاق المجال الجوي وإعاقة وزرائه، كما زعمت أسماء قريبة من باشاغا أن الوزيرين اختُطفا تحت تهديد السلاح.
والجدير بالذكر أن التوتر المسلح في طرابلس ومحيطها مستمر في التصعيد بين مختلف الجماعات الداعمة لديبيبة وباشاغا.
وفي الوقت الذي يركز فيه العالم على الأزمة في أوكرانيا، تشير التقديرات إلى أن الصراع قد يبدأ في ليبيا.
كما يُعتقد أن روسيا المنشغلة بالحرب في أوكرانيا ستقلص دعمها للشخصيات التي تدعمها، لا سيما خليفة حفتر شرقي ليبيا، وقد يغير ذلك التوازن على الأرض.(İLKHA)