عبد المجيد الزنداني: بذل الغالي والرخيص دفاعاً عن المسجد الأقصى!
وجه "رئيس علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان" الدكتور الشيخ عبد المجيد الزنداني خمس رسائل من أجل قضية المسجد الأقصى "للمرابطين في المسجد الأقصى، وللمقاومة في غزة، وللشعب الفلسطيني العظيم، ولأمتنا العربية والإسلامية حكاماً ومحكومين، ولكل أحرار العالم".
في لقاء لوكالة إيلكا مع "رئيس علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان" الدكتور الشيخ عبد المجيد الزنداني فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، والقضية الفلسطينية، قال: إنني أتوجه بخمس رسائل سريعة:
"الرسالة الأولى لأهلنا الصامدين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك"
هنيئاً لكم فأنتم تقومون برباط في مسجد من أعظم المساجد، وفي أفضل الشهور، وفي خير الليالي، جزاكم الله خيراً، دافعتم عن مقدساتكم، ورفعتم رأس أمتكم؛ بصمودكم وتضحياتكم حفظكم الله وحرسكم بعينه التي لا تنام، وأذل عدوه وعدوكم.
"الرسالة الثانية للمقاومة في غزة"
لقد أدهشتم العالم في تصديكم لعدوان المحتل الصهيوني، وها أنتم تلقنونه دروساً قاسية؛ بأن جرائمه لن تمر دون عقاب، حفظكم الله ونصركم وحرس بكم دينه وشعبكم والأرض والعرض، ((ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)).
"الرسالة الثالثة للشعب الفلسطيني العظيم"
كونوا كما عهدتكم أمتكم صفاً واحداً في الدفاع عن الأقصى، وقضية العرب والمسلمين الأولى، ونذكركم بأن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، والله غالب على أمره؛ ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
"الرسالة الرابعة لأمتنا العربية والإسلامية حكاماً ومحكومين"
إن أهلنا في فلسطين يبذلون الغالي والرخيص، ويسكبون دماءهم الطاهرة؛ دفاعاً عن أولى القبلتين، ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، ويجب علينا جميعاً أن نكون على مستوى الحدث؛ بدعم صمودهم ونصرتهم بشتى الوسائل الممكنة، قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)).
"الرسالة الخامسة لأحرار العالم"
نخاطب فيكم إنسانيتكم وضميركم الذي ينتصر للحق والعدل، ويرفض الظلم والقهر، وندعوكم للوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يتعرض للقهر والعدوان من أقبح احتلال عنصري عرفه التاريخ. (İLKHA)