• DOLAR 32.682
  • EURO 35.215
  • ALTIN 2446.422
  • ...
وصفي عاشور: التطبيع جريمة على كل مستوى
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

 في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا ذكر "عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" د. وصفي عاشور أبو زيد أن: "الفطرة تقول أنّ أي عدو أو محتل التعامل معه يكون بالمقاومة، يكون بالمدافعة، حتى يتم الإجلاء الكامل، وتطهير الأرض والعرض والمقدسات وتحرير الأسرى والأقصى والقدس وفلسطين".

"التطبيع يطيل أمد وجود الاحتلال على أرض فلسطين المباركة"

وقال: "القدس هي ليست مجرد مدينة، القدس عقيدة، القدس هي مهبط الرسالات، ومكان الأنبياء والرسل، القدس هي ترمومتر الأمة "مقياس نبض الأمة"؛ إذا كانت الأمة مع القدس فالأمة بخير، وإذا غفلت الأمة عن القدس فلا بد من المراجعة، ولا بد من إعادة الاعتبار للقضية، ومن تغيير الأولويات عند المسلمين، ومن هنا؛ فإن التطبيع جريمة، أمر محرم شرعاً، ومجرم قانوناً؛ لأنه يقلِب المفاهيم؛ فيصيرُ الأولياء أعداء، ويصير الأعداء أولياء، ففيها تغيير في الولاء وهذا يتصل بعقيدة الولاء والبراء، وفيها تغيير للحقائق، وفيها تبديل وانقلاب في الأخلاق، وفيها تزوير للواقع، وفيها تبديل للمفاهيم وللحقائق وللمصطلحات؛ فالتطبيع بشكل عام يجعل العدو صديقاً والصديق عدواً، التطبيع يطيلُ أمد وجود الاحتلال على أرض فلسطين المباركة؛ لأنه يجعل المحتل جزءاً عضوياً من الكيان العربي والإسلامي، وهذا أمر مناقض للفطرة".

وتابع قائلاً: "الفطرة تقول أن أي عدو أو محتل التعامل معه يكون بالمقاومة، يكون بالمدافعة؛ حتى يتم الإجلاء الكامل والإخراج الكامل، وتطهير الأرض والعرض والمقدسات، وتحرير الأسرى والأقصى والقدس وفلسطين، فالتطبيع منكر على كل المستويات، بكل أنواع المنطق، بكل ما تقتضيه الفطرة السليمة والعقول السوية والفطر النقية".

"الذين يسارعون في التطبيع ويهرولون نحو العدو فهؤلاء يحتاجون إلى مراجعات متعددة"

وتكلم عن الذين يهرولون في التطبيع أن هؤلاء يحتاجون إلى: "مراجعة في العقيدة، عقيدة الولاء والبراء، معالجة في المفاهيم الشرعية، معالجة حتى على ميزان المصالح والمفاسد المجردة البعيدة عن الشرع والبعيدة عن الدين، يحتاجون أيضاً إلى إعادة نظر، وإلى توجيه البوصلة إلى المصالح الحقيقية وليست الوهمية، وإلى المفاسد الحقيقية أيضاً وليست الوهمية".

"التطبيع جريمة على كل مستوى؛ ضد الإنسانية، وضد الفطرة السليمة، وضد العقيدة الإسلامية"

وبين لنا حكم التطبيع فقال: "التطبيع أمر محرم شرعاً ومجرّم، عارٌ للأبد يلحق هؤلاء المطبعين، وهو يعمل على عكس مقصود مقاصدنا من القضية الفلسطينية، نحن نريد لفلسطين أن تتحرر، نريد للمقدسات أن تتحرر، نريد للأسرى أن يتحرروا، والتطبيع يعمل على ضد كل هذا، التطبيع رسالة سلبية ضد كل مقاصدنا من قضية فلسطين، ومن ثَمّ فيجب علينا أن نرفض هذا التطبيع، و يجب أن نعلن بكل قوة أن هذا التطبيع جريمة على كل مستوى؛ ضد الإنسانية، وضد الفطرة السليمة، وضد الأخلاق السوية، وضد الشرع الشريف، وضد العقيدة الإسلامية، وضد كل شيء إنساني؛ لأن الموقف مع المحتل أو ضد المحتل هو المقاومة والمقاومة فقط".  (İLKHA)    
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir