• DOLAR 34.42
  • EURO 36.388
  • ALTIN 2840.634
  • ...
دعوة مشتركة من العلماء وقادة الرأي: يجب تطهير القدس وفلسطين من الاحتلال الصهيوني
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وقد حضر البرنامج الذي أقيم في باشاك شهير، في قاعة المؤتمرات في ثانوية الأناضول للأئمة والخطباء محمد أمين سراج كلاً:
من "نائب رئيس اتحاد العلماء" سوات ياشاسن، و"رئيس اتحاد العلماء الفلسطينيين" د.نواف تكروري، و"رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين" همام سعيد، و"الكاتب" محمد جوكتاش، وأ.د. إحسان ثريا سيرما، و"نائب رئيس وقف الدعوة والأخوة" محمد طاهر دنيز، و"نائب مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الدعوة الحرة"محمد إيشين، و"عضو مجلس الإدارة العام" جميل جينتش، والعديد من محبي القدس.

وقد تم افتتاح البرنامج بتلاوة عطرة للقرآن الكريم بصوت القارئ ياسين طوران

ثم بدأ البرنامج بكلمة لرئيس هيئة علماء فلسطين، د. نواف التكروري الذي قال: "إن الله قضى أن يفسُد بنو إسرائيل، وأن يكون فسادهم سببًا في زوالهم، ولكنه جعل ذلك على الأيدي المؤمنة النقية الطاهرة، فسنة الله أن يفسد المفسدون ونؤجر بالتصدي لهم وإزالة فسادهم من الأرض".
وأضاف: "نريد من هذا النشاط المبارك، أسبوع القدس العالمي، أن تدخل القدس إلى كل بيت من بيوت المسلمين، لا لتخرج في نهايته، بل لتصبح جزءًا من كيان هذه الأسر المؤمنة، ولتتحول المعرفة والخبرة بهذه القضية إلى ميدان العمل والبذل من أجلها".
وحث على "دعم صمود أهلنا في فلسطين، والدعم ليس فقط هو الدعم المادي، بل أيضًا مثل هذه اللقاءات والحراكات والوقفات والمنتديات وغيرها من الفعاليات، كلها مُفَعِّلٌ لأهلنا في القدس".

"القدس مسألة إيمان وعقيدة بالنسبة لنا"

وتكلم نائب رئيس اتحاد العلماء" سوات ياشاسن قائلاً: "لا يكفي إذا خصصت كل أيام وأسابيع وشهور السنة للقدس، ولا يكفي أيضاً إذا تحدثنا عن القدس كل الأيام، وعملنا، ومشينا ندعم القدس، ونبذل قصارى جهدنا من أجل القدس، كل هذا لا يكفي"
ثم تابع بقوله " قد يبدو غريباً للبعض أننا نتعامل مع قضية القدس كثيراً، بل يقولون إنك تتحدث عن مشاكل تحرير واحتلال القدس أكثر من شعبك وبلدك وشعبك؛ نحن نتفهم سوء فهمهم إلى حد ما، لكن يجب أن يحاولوا فهمنا أيضاً، أن القدس بالنسبة لنا؛ مسألة عقيدة، مسألة إيمان، سنستمر في تسميتها القدس، بغض النظر عن المشاكل الاقتصادية والمشاكل التي نمر بها، سنستمر في تسميتها القدس، ونتمنى من ربنا أن نكون شركاء في تحرير القدس ".

 

ثم ألقى كلمة أ.د. إحسان ثريا سيرما وافتتح بداية حديثه بعبارة باللغة الفارسية تعني "لقد جلسوا وتحدثوا ووضعوا برنامجًا لكل مشكلة من مشاكلهم ثم غادروا"، ثم قال: إن المسلمين في العالم يفعلون ذلك الآن لأنهم يريدون ذلك.

"ما يحدث في القدس وفلسطين اليوم لا يقارن بما فعله الصليبيون في التاريخ"

وقال سيرما: "قبل ألف عام احتلت القدس مرة أخرى وكانت تحت احتلال أوروبا لمائة عام، واستشهد الملايين في الأناضول في سبيل تحرير القدس، وقد كتبت كتاباً عن الصليبيين والحروب الصليبية لأنني وجدت المسلمين لا يعرفون عن الصليبين شيء"

فالذي يحدث في فلسطين والقدس اليوم لا يقارن بما فعله الصليبيون، لقد اغتصبوا فتياتنا في الأناضول، ونهبوا المسلمين، ووصل بهم الأمر أن قائداً يدعى رينو دي شاتيلو ، الذي كان فرنسياً قال: "القدس ليست مهمة! أنا ذاهب إلى كعبة المسلمين لهدمها مرت سنوات  وولد شجاع (صلاح الدين الأيوبي) وقرأ تاريخ الصليبيين وسمع رينود أيضًا وقال: أنا سأقتلك إن شاء الله، كان همه المسجد الأقصى و كان يعلم أن الله سيسأله عن القدس كما يسألنا عن فلسطين اليوم ، فالمسلمون ليسوا مخلصين ، ولا أحد منهم يفكر مثل صلاح الدين. "

"يجب القضاء على التلوث في القدس وفلسطين".

وتكلم رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين همام سعيد الذي قال: "إن الله جمع كل الأنبياء في القدس بإمامة نبينا صلى الله عليه وسلم فهذا دليل على طهارة وقداسة هذ المكان؛ ولقد فعل ذلك لأن الناس الملوثة والعقليات الملوثة لا وجود لها في الأراضي النظيفة والمقدسة، وبينما احتل الصهاينة الأراضي الفلسطينية عام 1948 ، لم يكن العرب والمسلمون في تلك الفترة نظيفين، لذلك من واجبنا إزالة هذا التلوث".

"يجب أن نحرر القدس وفلسطين إرضاءاً للأنبياء الذين دفنوا هناك"

وقد بدأ العالم الكاتب محمد جوكتاش حديثه بالقول: " إن جميع الأنبياء المذكورين في القرآن تقريبًا عاشوا في القدس والأراضي الفلسطينية ودُفنوا هناك.

 وقد تم دعم البرنامج من قبل العديد من المنظمات مثل معهد صلاح الدين الأيوبي، وجمعية علماء المسلمين الدولية، وجمعية منبر الأقصى، وجمعية القدس ومنبرالأقصى الدولية، ومؤسسة الدعوة والإخوان ، ووقف فلسطين. (İLKHA)

 

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir