الملا أنور: القدس قضية المسلمين الأولى
أكد الملا أنور رئيس اتحاد العلماء "أن مسألة القدس وفساد اليهود وقتلهم الأنبياء والأبرياء، مسألة قرآنية إلهية نبوية، وأن القدس ليست ملك الفلسطنيين وحدهم، بل إنها ملك المسلمين جميعاً".
في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء ذكر رئيس اتحاد العلماء الملا أنور: "أن القدس هي مسألة المسلمين جميعاً" وأنه "يجب على المسلمين جميعاً أن يقوموا بواجبهم في الدفاع عن بيت المقدس".
"محبة القدس في قلب كل مسلم في المشرق والمغرب"
وقال: " كما هو معلوم عندكم أن مسألة القدس، وفساد اليهود وقتلهم الأنبياء والأبرياء، واعتداءهم على حقوق الناس؛ مسألة قرآنية إلهية نبوية، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: (( وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً)) ويقول عز وجل: (( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ))
وكذا يقول الله: (( وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ))، كما يقول الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))
ولهذا كانت محبة القدس في قلب كل مسلم في المشرق والمغرب، لا سيما حين احتلها اليهود، ومن أجلها أصبحت قضية فلسيطن هي قضية المسلمين الأولى لها يفزعون وعليها يحافظون وفي سبيلها يقاتلون".
"القدس مسألة المسلمين جميعاً"
وأكد أن "القدس ليست ملك الفلسطنيين وحدهم، بل إنها ملك المسلمين جميعاً، ولا يجوز للفلسطنيين وحدهم أن يتصرفوا في مصير القدس، بل يجب على المسلمين جميعاً أن يقوموا بواجبهم في الدفاع عن بيت المقدس، وهذا فرض عليهم جميعاً أن يدافعوا عنها بأموالهم وأنفسهم وما ملكت أيديهم، كما وقع في القديم حينما احتل الصليبيون القدس قديماً، كان الذين عملوا على تحريرها مسلمين من غير العرب مثل عماد الدين زنكي التركي، وابنه نور الدين محمود الشهيد، وتلميذه صلاح الدين الأيوبي الكردي، الذي حُررت القدس على يديه، ونرجو من الله تعالى أن يحرر القدس على أيدينا، وعلى مسلمي العصر، وأن يحفظنا والمسلمين جميعاً من شر اليهود؛ بإذن الله تعالى".