البيان الذي نُشر في صفحة اتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

"يدعو الأمة الإسلامية بكل مكوناتها، وبخاصة علماؤها ومفكروها إعلاميوها،وأحرار العالم أجمع للمشاركة في أسبوع القدس العالمية ،كل بما يمكنه ويستطيع، على أن يستمر ذلك حتى التحرير بإذن الله تعالى.

ويثمن جهود المرابطين والمرابطات جميعا في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وكل أرض فلسطين.

دعا فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحرار العالم أجمع، وأحرار العالم الإسلامي شعوبا وحكومات ، وعلى رأسهم العلماء والمفكرون والمؤسسات المختلفة وهيئات ومنظمات الأمة العربية والإسلامية إلى إحياء "أسبوع القدس العالمي"، دعما للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين"، بمناسبة ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس، في 27 رجب عام 583 هجري على يد القائد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.

وذلك بمضاعفة الجهد المبذول وتكثيف الأعمال الداعمة للقضية الفلسطينية حتى يتم تحريره من أيدى المحتلين الصهاينة .

وذلك الإحياء من خلال الخطب، والمحاضرات والندوات وبكل الوسائل المتاحه الداعمة لقضيتنا الأولى".

وأكد فضيلته على دور الإعلام في فضح ممارسات الاحتلال اليومية، وارتكابهم لإبشع أنواع الجريمة، والإرهاب بسلب الأراضي، وتهويد القدس،  وقتل الرجال والنساء والأطفال، والاعتقال المستمر للأهالى في كل مكان في فلسطين

كما أكد على إن "الدفاع عن القدس الشريف وتحريرها من المحتلين فريضة شرعية، وضرورة قومية وفلسطينية وإنسانية".

ووجه القره داغي الشكر لكل من وقف مع الحق الفلسطيني من الملوك والرؤساء والأمراء والحكومات، والمنظمات، والعلماء والإعلاميين والشعوب الحية في العالم،فالله تعالى لن يضيع أجرهم .

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}" (İLKHA)