أعلنت الرئاسة في بوركينا فاسو، مقتل شخصين وإصابة العشرات أثناء الانقلاب العسكري في 24 كانون الثاني / يناير الذي أطاح بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري.

ولفتت الرئاسة في تقريرها اليوم الإثنين، "في أعقاب أحداث 23 و24 كانون الثاني / يناير 2022 التي أدت إلى ظهور الحركة الوطنية للحماية والاستعادة أي المجلس العسكري، أصدر الرئيس بول هنري سانداوجو داميبا تعليمات إلى الدوائر المختصة بفتح تحقيق بهدف دراسة الأضرار الجانبية الناجمة".

وأضاف البيان الرئاسي: "داميبا قدم تعازيه لأسر الضحايا وتمنى بالشفاء العاجل للمصابين، وتم اتخاذ إجراءات لصالح أسر الضحايا لدعمهم معنويا والاهتمام بالجرحى".

وأدى قائد الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، بول هنري داميبا، الأربعاء الفائت، القسم أمام المجلس الدستوري رئيسًا للبلاد.

كما أعلن المجلس الدستوري في بوركينا فاسو، بوقت سابق، قائد الانقلاب بول هنري داميبا، رئيساً للبلاد منذ 24 كانون الثاني/يناير الماضي، وأعلن وقتها أنه سيؤدي القسم في 16 شباط/فبراير.

وفي 25 كانون الثاني/يناير، أعلن قادة من الجيش في بوركينا فاسو، إقالة الرئيس روش كابوري، وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد، قبل أن تعيد فتح الحدود.

وفرض الجيش، عبر بيان متلفز، حظر التجوال من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحاً بشكل يومي حتى إشعار آخر.

وكان قد خيّم التوتر، على بوركينا فاسو، أواخر الشهر الفائت، بعد حالات تمرّد حصلت في عدة ثكنات للجيش، إضافة الى خروج متظاهرين لدعم الجنود المتمردين ونهبوا مقر الحزب الذي ينتمي إليه كابوري. (İLKHA)