• DOLAR 34.236
  • EURO 37.639
  • ALTIN 2920.514
  • ...
الأستاذ محمد شاكر يستعيد حريته
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تم إطلاق سراح محمد شاكر، والذي كان يعيش في زنزانة منذ 30 سنةً نتيجة مكيدة الهياكل المظلمة في التسعينيات، من سجن ديار بكر، وقد تم استقباله بترحيب كبير.

وكان قد صبر محمد شاكر الذي حول الزنزانة إلى مدرسة؛ في السجن لمدة 30 سنة، في سجن ديار بكر من النوع (D) المغلق حيث تم احتجازه هناك طوال هذه المدة، وكان هناك استقبال كبير لشاكر أمام السجن من قبل أقاربه وزملائه وأحبائه بعد إطلاق سراحه.

وعند خروجه من بوابة السجن، اُستقبِل شاكر من قبل الحشد بالتكبير، ومن بين الذين جاءوا لاستقباله والدته: هانم شاكر، التي كانت تنتظرابنها بشوق كبير على الرغم من تقدمها في السن، وصديقاه من نفس الزنزانة إبراهيم خليل جوف وعبد الله زنجين.

بعد استقباله بالتكبيرات من السجن الذي كان يقيم فيه، رأى محمد شاكر لأول مرة والدته العجوز والمريضة التي تنتظره في السيارة، وقد انحنى محمد عند قدمي أمه يقبلهما، وقد عانق كل منهما الآخر بشوق، بينما لم تستطع هانم السيطرة على دموعها، كانت لحظات لمُّ شمل الأم والابن لحظات عاطفية.

كما أنه قد اشتاق محمد شاكر لأصدقائه ومحبيه الذين كانوا ينتظرونه منذ ساعات الصباح، وشوهد أن الأستاذ محمد شاكر لم يستطع السيطرة على دموعه، وقد قال: "هذه القضية أكبر وتسحق التضحية ولو كانت 300 سنة"

وقد شكر الأستاذ محمد شاكر في مقابلته للصحفيين كل من كان ينتظره منذ الصباح، وقال لهم: هذه قضية كبيرة، ولا تكفي التضحية 30 سنة، وهي تستحق التضحية حتى وإن كلفتنا 300 سنة.

شاكر الذي خرج عمره 56 عاما، كان قد اُعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول /1992/ وحُكم عليه بالسجن المؤبد، بعد أسابيع من التعذيب والمحاكمات الطويلة، مثل أصدقاء آخرين له في الزنزانة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir