• DOLAR 34.439
  • EURO 36.26
  • ALTIN 2835.51
  • ...
أمريكا تعلن أنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا وستواصل دعم الشعب الأوكراني
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الأعمال العسكرية قبل لقاء وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف من شأنها أن تغلق الباب أمام الدبلوماسية.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أضاف بايدن أن أمريكا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، لكننا- أي أمريكا- "مستمرة في دعم الشعب الأوكراني".

وأكد بايدن أنه مقتنع بأن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا في الأيام القليلة المقبلة، معتبرًا أن أي غزو "سيؤدي إلى حرب كارثية".

وقال: "أنا على قناعة بأن بوتين اتخذ قرارًا بشأن المزيد من الخطوات تجاه أوكرانيا"، لافتًا الى أنه لا يصدق أن الرئيس الروسي يمكن أن يستخدم الأسلحة النووية.

وتابع قائلاً: "نعتبر أنهم يخططون لشن هجوم على العاصمة الأوكرانية كييف، التي يقطنها 2.8 مليون شخص بريء".

وشدد الرئيس الأمريكي على أن روسيا أمام "خياران إما الحرب والمعاناة التي ستجلبها وإما الدبلوماسية التي ستجعل العالم أكثر أمنا".

وأردف بايدن أن أمريكا مستعدة لفرض عقوبات قاسية إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن روسيا ستحاول اختلاق "مبرر كاذب" لشن حرب على أوكرانيا، متهما قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد بـ"استفزاز" السلطات في كييف.

وقال: "تابعنا خلال الايام الأخيرة تقارير حول زيادة ملموسة لعدد حالات انتهاكات نظام وقف إطلاق النار من قبل القوات الانفصالية المدعومة من طرف روسيا والتي تحاول استفزاز أوكرانيا في دونباس".

وكان البيت الابيض أعلن في وقت سابق الجمعة، عن قبول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعوة للقاء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف يوم 23 شباط/فبراير الجاري، بشرط ألا "تغزو روسيا أوكرانيا".

ويأتي ذلك في ظل توتر متصاعد بين روسيا والغرب وسط ادعاءاته المتكررة حول استعداد الحكومة الروسية لشن عملية اجتياح محتملة لأوكرانيا.

وأكدت روسيا مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي. (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir