تحول جدال في مركز تسوق في ولاية  نيو جيرسي بين شابين مختلفي العرق، أحدهما أسود والثاني أبيض، إلى تعارك بالإيدي لتتدخل الشرطة الأمريكية في الولاية بشكل عنصري لتقوم باعتقال وإهانة الشاب الأسود وتترك الشاب الأبيض.

حيث قام الشرطيان اللذان تدخلا في الحادث الذي وقع في المركز التجاري بفصل الشابين أولاً، ثم  قام رجال الشرطة،  الذين لم يفعلوا شيئاً مع الشاب ذو البشرة البيضاء ، برمي  الشاب الأسود ووجهه لأسفل على الأرض ، وقاموا بوضع ركبهم على ظهره وقيدوا يديه.

وانتشر الحادث، الذي وقع خلال عطلة نهاية الأسبوع، على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار ردود فعل واسعة.

كما صرح حاكم ولاية نيو جيرسي، فيل مورفي، في منشور له على تويتر  أن التحقيق في الحادث مستمر.

وقالت مورفيفي منشروها: "نحن ملتزمون بتعزيز الثقة بين أجهزة تنفيذ القانون والأشخاص الذين يخدمونهم"، كما أعربت  عن استيائها من الطريقة التي يبدو منها أن ضباط الشرطة يعاملون بها الأعراق المختلفة بشكل مختلف.

وقال الشاب الأسود  الني تعرض للموقف العنصري "كي"، البالغ من العمر 14 عامًا : "إنني في حيرة من أمري لماذا يرونني شخصًا سيئًا وعدوانيًا." ووصف كي الحادث بأنه "مخيف ومحبط"، كما وقال "إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الموقف وكيفية التصرف بشكل عادل ومنصف، فلن يتمكنوا أبدًا من التعامل مع مثل هذه الموقف".

والجدير بالذكر أن العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية شهدت تزايداً واضحاً على مستوى المؤسسات الحكومية والخاصة وفئات الشعب المتبقية.(İLKHA)