الأمم المتحدة: 8 ملايين شخص قد لا يتلقون المساعدات الغذائية في اليمن
قال مارتن غريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "المنظمات الإنسانية تَنْفَذ بسرعة من الأموال وعليها تقليص المساعدات المنقذة للحياة".
وفي شأن اليمن، أعلن مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه بسبب نقص التمويل: سيتم قطع الدعم الغذائي الذي ينقذ حياة ملايين الأشخاص، وأوضح أن برنامج الغذاء العالمي قَطَعَ المساعدات الغذائية عن 8 ملايين شخص في اليمن في ديسمبر 2021؛ بسبب مشكلة التمويل، وبين غريفيث: "هؤلاء الثمانية ملايين شخص قد لا يتلقون أي مساعدات غذائية الشهر المقبل".
و نقص التمويل يعني قطع "المساعدات المنقذة للحياة" عن ملايين الأشخاص المستضعفين في اليمن، واعتبارًا من يناير / كانون الثاني، تم تخفيض أو إغلاق ما يقرب من ثلثي برامج مساعدات الأمم المتحدة، بسبب نقص التمويل، ومن المتوقع إجراء المزيد من التخفيضات في الأشهر المقبلة، ما لم يتم تلقي دعم إضافي على وجه السرعة، وبحلول شهر آذار (مارس)، سيحصل 2 مليون شخص فقط على حصص غذائية كاملة، وسيتعين على 11 مليون شخص الاعتماد على حصص غذائية "مخفضة"، ويمكن قريباً إغلاق خدمات المياه والصرف الصحي في 15 مدينة رئيسية، مما يؤثر على 4.6 مليون شخص.
وأشارغريفيث أن الأمم المتحدة ستعقد مؤتمراً حول المساعدات لليمن في 16 مارس مع السويد وسويسرا، وقال مارتن غريفيث أن: "أكثر من 650 شخصاً لقوا حتفهم في اليمن في يناير، وأن هذه كانت أكبر خسارة في السنوات الثلاث الماضية".
وفي اليمن يستعد ملايين الأشخاص لخسارة الوصول إلى الخدمات الحيوية الأخرى، بما في ذلك الرعاية الصحية الأساسية والتغذية والمأوى والمساعدات النقدية والتعليم، وقد ذكرت الأمم المتحدة عدة مرات من قبل، أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به على المدى الطويل لتقليل الاحتياجات الإنسانية بشكل مستدام، بما في ذلك تحقيق الجهود المشتركة لأجل الاستقرار في الاقتصاد اليمني.
وخلال هذا الصراع المستمر قرابة 7 سنوات في البلاد، 380 ألف شخص لقوا مصرعهم، ووصلت الأزمة الإنسانية التي تفاقمت بسبب الحرب الأهلية في اليمن، وهو من أفقر دول العالم، إلى أسوء الحالات. (İLKHA)