أُجبرت رئيسة شرطة لندن كريسيدا ديك رئيس بلدية لندن، صادق خان، على الاستقالة، والسبب على حد قولها "لا يثق بقيادته كرئيس للشرطة"، وبذلك تظهر العنصرية والتمييز على أساس الجنس داخل قسم الشرطة مرة أخرى للعن.

ومن جهة أخرى فقد اعترف نائب رئيس شرطة لندن باس جافيد في بيانه له بأن رجال الشرطة في القسم لديهم آراء عنصرية وكونهم عنصرين، كما قبل التهمة الموجهة للقسم عموماً بأنه قسم عنصري.

كما قال ضابط شرطة أسود إن رئيسه في القسم وجه له إهانه عنصرية، بينما أكد آخر إن كبار قادة الشرطة قالوا إن السود ليسوا أذكياء بما يكفي للخدمة في إدارة شرطة لندن.

وذكر أحد الضباط الذين تعرضوا لاعتداء عنصري أن العنصرية تزداد داخل التنظيم، وأنهم لم يعاقبوا بعقوبة رادعة لهذا الفعل، وبدلاً من ذلك تم الضغط على الضحايا.

وقال نائب رئيس شرطة لندن باس جافيد إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة  لسماع أن المديرية رفضت شكوى شرطيين أسودين بسبب العنصرية، بل وفضلوا بدلاً من ذلك الضغط عليهم.

حيث قال جاويد: "شعرت بخيبة أمل كبيرة لأن الضباط أو الموظفين لم يتمكنوا من القدوم إلينا وإخبارنا عن هذه الادعاءات، وأريد أن نكون منظمة يشعر فيها الناس بالراحة في الخروج والإبلاغ عن هذه الأنواع من الأشياء حتى نتمكن من اتخاذ الخطوات اللازمة بفعالية"

 والجدير بالذكر أنه لم يتضح بعد من الذي سيحل محل قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك التي تركت المنصب بعد أن أجبر على الاستقالة.(İLKHA)