جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الإستونية أنه في إطار مهمة "محاربة الإرهاب" تقرر سحب القوات العسكرية المتمركزة في دولة مالي الواقعة غرب إفريقيا.

حيث تم اتخاذ القرار بعد أسابيع قليلة من قرار الحكومة الدنماركية سحب أفرادها العسكريين من مالي.

كما صرحت  الدول الأوروبية التي دعتها فرنسا إلى مالي أن قرار سحب القوات مقبول أيضًا بين الحلفاء، معربةً عن عدم إمكانية الحفاظ على العلاقات مع إدارة المجلس العسكري في هذا البلد.

وعلى الرغم من هذا التصريح فقد  تم التأكيد أيضًا على أن هذه الانسحابات لن تعني نهاية  الحرب على الإرهاب في غرب إفريقيا.

والجدير بالذكر أنه يوجد 95 جنديًا يتمركزون في غاو، إستونيا ، في مالي، وذلك  في نطاق عملية برخان، التي  بقيادة فرنسا.(İLKHA)