قوات الاحتلال الصهيوني تقتحم معتقلين وتعتدي على الأسرى
اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال أقسام الأسرى في سجن "عوفر" و"مجدو"، واعتدت على الأسرى بالضرب
صرح المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه بأن قوات القمع اقتحمت أقسام معتقلات الأسرى "عوفر" و"مجدو"، واعتدت على عدد منهم بالضرب، وهددت بفرض عقوبات جديدة عليهم.
وأضاف أيضاً: "أن إدارة سجون الاحتلال تحاول الضغط على الأسرى من خلال أساليب الترهيب والابتزاز، لثنيهم عن خطواتهم النضالية."
كما وأوضح أن حالة من التوتر تسود مختلف أقسام الأسرى في معتقلي "عوفر" و "مجدو"، في أعقاب قرار إدارة السجون بتقليص عدد الأسرى في "الفورة" وتهديدها بفرض عقوبات عليهم، وفي الوقت الذي ردَّ الأسرى على ذلك بتصعيد خطواتهم في حال المساس بأي منهم.
وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت البدء بخطوات نضالية رفضا للتصعيد بحق الأسرى وعدم تنفيذ التفاهمات التي تمت بين الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال، والتراجع عن التصعيد والعقوبات المفروضة عليهم، وخصوصاً بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن الجلبوع في أيلول/ سبتمبر الماضي.
كما ودعت الحركة الأسيرة في بيانها، أبناء الشعب الفلسطيني كافة لإسناد الأسرى في معركتهم وخطواتهم التصعيدية، حتى تحقيق مطالبهم.
والجدير بالذكر أن وحدات القمع التابعة لادارة سجون الاحتلال تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دوليًّا، ورصاص غريب يحدث آلاماً شديدة.(İLKHA)