دعا الأويغور، الذين ألقوا بيانًا صحفيًا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمذبحة جولكا في تركستان الشرقية على يد النظام الصيني القاسي، الإنسانية إلى التحرك لوقف الصين.

احتفل الأويغور أثناء تجمعهم أمام القنصلية العامة للصين في إسطنبول  بذكرى مذبحة جولكا الخامسة والعشرين لتأسيسها، وانكروا على "أولمبياد بكين الشتوية 2022" التي ستقام في 4 فبراير في العاصمة الصينية بكين.

كما صرح  الأويغور المتجمعين قائلين: "مذبحة جولكا  التي نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لها هنا اليوم ونريد تذكير العالم ، هي أن الأشخاص الذين يحتجون من أجل إطلاق سراحهم قد قُتلوا بوحشية من خلال الرد على الاعتقال غير القانوني للشباب الذين نظمت ليلة السلطة في رمضان في 4 فبراير 1997. هي إحدى الفعاليات".

ورغم مقتل المئات من الشباب بالسلاح على يد الجيش الصيني خلال الاحتجاج، فقد اعتقل آلاف الأشخاص واختفوا وحُكم على 200 شخص بالإعدام وحكم على 90 شابًا بالسجن المؤبد، وبحسب مصادر مستقلة، فقد تم تعذيب واستشهاد أكثر من 300 شاب من الذين تم اعتقالهم من خلال انتظارهم في درجة حرارة أقل من 30 درجة مع الماء البارد عليهم.

دعوة للعالم الإسلامي!

دعا العالم بأسره إلى اتخاذ إجراءات لإنقاذ سكان تركستان الشرقية المعرضين لخطر الانقراض، وذلك في بيان صحفي أمام القنصلية العامة للصين في اسطنبول.

وجاء في البيان سالف الذكر أن منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدول التركية والأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية والمحلية يجب أن تفي بمسؤولياتها بالالتزام بأهدافها التأسيسية، ووجهت دعوة بخصوص بكين 2022 دورة الالعاب الاولمبية الشتوية.(İLKHA)