أمريكا: أمام روسيا مساران إما الحوار أو مواجهة عواقب وخيمة
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن أمام روسيا إما طريق الحوار والدبلوماسية لحل المخاوف المتبادلة بشأن الأمن، أو مسار العدوان والعواقب الوخيمة.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن أمام روسيا إما طريق الحوار والدبلوماسية لحل المخاوف المتبادلة بشأن الأمن، أو مسار العدوان والعواقب الوخيمة.
وخلال لقائه نظيره البولندي زبيغنيو راو في واشنطن، قال بلينكن إن بلاده تفضل أن تختار روسيا طريق الدبلوماسية والحوار، ولكن إذا لم تفعل، فمستعدون تمامًا للبديل.
ومن جانبه، قال راو إن بولندا والولايات المتحدة "تشتركان في نفس القيمة، ومصلحتنا قريبة جدا، مشيراً إلى تشابه نظريتها إلى الأمة في اوكرانيا.
وتزامن اللقاء بين الجانبين، مع وصول معدات عسكرية أمريكية إلى بولندا، لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وأعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الجمعة، أن بلاده ستبدأ تزويد أوكرانيا بالأسلحة خلال الأسبوع المقبل. وقال للصحفيين: "سنزود أوكرانيا بأسلحة دفاعية، وعشرات الآلاف من قذائف المدفعية، وقاذفات الهاون والقنابل"، مشيراً إلى أن أول دفعة ستعبر الحدود الشرقية لبلاده الأسبوع القادم.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأميركية، زودت أوكرانيا بمنظومات صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، وزوارق دوريات، وبنادق قنص، ومحطات رادار مضادة لبطاريات المدفعية والصواريخ. وقامت بريطانيا بتزويد أوكرانيا بقاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات من طراز "إن.إل.أي.في" ، وتركيا - بطائرات مسيرة هجومية من طراز" بايرقدار تي.في 2".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مؤخراً، تسليم أوكرانيا مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون دولار، إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية، أن ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، ستزود أوكرانيا بصواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات وصواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، في إطار المساعدة العسكرية.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في نشر الآلاف من القوات والسفن والطائرات الأميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية، بسبب "تهديد روسيا" بالقيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا. وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها. (İLKHA)