حماس: مقاومة الضفة تراكم قوتها وتتصاعد بوجه المحتل
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رأفت ناصيف، أن المقاومة في الضفة المحتلة تتصاعد وتتراكم في وجه الاحتلال الصهيوني.
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رأفت ناصيف، أن المقاومة في الضفة المحتلة تتصاعد وتتراكم في وجه الاحتلال الصهيوني.
وأوضح ناصيف في تصريح صحفي، أن تصعيد إجراءات الاحتلال في الضفة المحتلة، يصحبها محاولة لخنق المقاومة وتحجيمها من قبل السلطة الفلسطينية.
مضيفاً أن "الاحتلال الصهيوني تفاجأ في أعقاب معركة سيف القدس بأن المقاومة الفلسطينية غير معزولة عن شعبها في القدس والضفة".
وتابع ناصيف، أن "سيف القدس أعطت إشارة بأن فلسطين أرض موحدة، وأن مهمة المقاومة هي الدفاع عن كل الأرضي الفلسطينية"، مشدداً على أن الأحداث في الضفة ستتحول من هبات إلى انتفاضة ستنفجر في وجه الاحتلال.
وأوضح أن ما تشهده الضفة من هبات شعبية، تشكل عملية تراكمية لانطلاق انتفاضة عارمة في وجه الاحتلال، وهي رد طبيعي على غطرسته".
وتصاعدت المقاومة المسلحة والشعبية في مدن الضفة خصوصا جنين ونابلس بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة، خاصة في الفترة التي تزامنت مع معركة “سيف القدس” في غزة والعدوان على القدس والضفة وأراضي الـ48.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمغتصبين.
ووفق التقرير، بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.
وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.
وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث جرى رصد (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال. (İLKHA)