صبري للأقصى: القدس عُزلت نتيجة اتفاق "أوسلو" والتهويد لا يتوقف
قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، د. عكرمة صبري، إن المسلمون يرتبطون بفلسطين بسبب القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولهذا جرى استهداف المدينة لقطع علاقة المسلمين بها.
قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، د. عكرمة صبري، إن المسلمون يرتبطون بفلسطين بسبب القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولهذا جرى استهداف المدينة لقطع علاقة المسلمين بها.
وأضاف الشيخ صبري في لقاء خاص عبر قناة الأقصى، السبت، أن القدس وقعت تحت الاحتلال الصليبي الغربي بهدف قطع علاقة المسلمين في العالم بفلسطين، وأن هذا الارتباط يأتي من وجود القدس والمسجد الأقصى المبارك فيها.
وأكد أن القدس عُزلت تماماً نتيجة اتفاق "أوسلو" الذي وقعته السلطة مع الاحتلال الصهيوني، موضحاً أن الاحتلال استغل الاتفاقية لعزل القدس عن الضفة وقطاع غزة.
واعتبر الشيخ صبري أن القدس أصبحت لقمة سائغة للاحتلال عقب توقيع اتفاق أوسلو، مضيفاً: "السلطة وقعت الاتفاق وحصلت على بعض المكاسب، لكن الخسائر أكبر، ويكفي أنها استغنت عن 78% من أرض فلسطين".
ونوه إلى أن بلدية الاحتلال في القدس تضع شروطا تعجيزية أمام الفلسطينيين للحصول على تراخيص البناء، وتهدم كل يوم منازل لمقدسيين بالمدينة لأسباب وهمية.
وتابع: "الإجراءات الاحتلالية في القدس تهويدية استيطانية تحارب الوجود الفلسطيني، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك ازدادت والاحتلال يعتزم جعل رحلات المدارس الصهيونية التي تقتحم الأقصى إلزامية".
وشدد الشيخ صبري في لقائه مع قناة الأقصى على أن المقدسيين يدافعون عن القدس والمسجد الأقصى دفاع عقيدة، وعند وقوع أحداث بالمسجد يندفع الشبان اندفاعا عفويا للدفاع عن الأقصى.
وأشار إلى أنه منذ وقوع مجزرة الحرم الإبراهيمي قرر المقدسيون عدم السماح بتكرار ذلك في الأقصى لذلك هم في حالة استنفار دائم خوفا من تكرار هذه الجريمة.
وعن اقتحامات المطبعين للمسجد الأقصى المبارك، قال خطيب المسجد الأقصى إن المطبعين يأخذون حكم المقتحمين الصهاينة وهم ليس مرحبا بهم في ساحاته. (İLKHA)