وخلال مقابلة خاصة مع قناتي "NTV" و"Star TV" المحليتين، قال أردوغان، مساء الأربعاء، إن العلاقات التركية الخليجية اكتسبت زخماً جديداً بعد انتهاء النزاع الأخير الذي لم يكن له أي معنى بين دولة قطر وعدد من دول الإقليم، حسب قوله.

وأكد الرئيس التركي أن حل النزاع الخليجي خلق روحاً جديدة من التعاون في المنطقة، مضيفاً: "في هذه البيئة الجديدة، أرى أن حسن نوايانا تجاه منطقة الخليج قد بدأ يفهم بشكل أفضل".

وتابع: "أعتقد أننا على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي".

كما شدد على أن تاريخ 14 فبراير، الذي سيزور فيه الإمارات، مهم بالنسبة له، وأن هذه الزيارة ستدخل تركيا مرحلة جديدة من العلاقات مع دول الخليج.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال أردوغان إنه سيزور السعودية أيضاً بعد زيارته للإمارات، وذلك في مسعى لإحياء العلاقات بين البلدين بعد سنوات من الفتور.

وقال أردوغان، أوائل يناير الجاري، إنه سيخذ خطوات لتقريب العلاقات مع السعودية ومصر وكافة دول الخليج، على غرار ما حدث مع الإمارات.

وشهدت العلاقات التركية الإماراتية تقدماً ملموساً، نهاية العام الماضي، عندما زار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أنقرة، في شهر نوفمبر، ووقع اتفاقيات بأكثر من 10 مليارات دولار.

ومثّلت زيارة "بن زايد" لأنقرة تحولاً كبيراً في العلاقات بين البلدين، وكانت بمنزلة نهاية لسنوات من التوتر الذي بلغ ذروته خلال الأزمة الخليجية.

وزار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الإمارات، في ديسمبر الماضي، تمهيداً لزيارة أردوغان المرتقبة.

وفي 20 يناير الجاري، زار رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أبوظبي، والتقى عدداً من كبار المسؤولين، واتفق الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية ورفعها إلى مستويات أعلى. (İLKHA)