حملة لمقاطعة مؤتمر طبي في الإمارات رفضا للتطبيع مع الكيان
طالبت مجموعات تدعو لمقاطعة الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، الأطباء والنقابات العربية إلى مقاطعة مؤتمر طبي سيُنظّم بالإمارات، الشهر المقبل، بعد تأكد مشاركة شركات صهيونية.
وتفاعلت تلك المجموعات ومغردون مع دعوة مقاطعة مؤتمر "إيديك" الدولي لطب الأسنان، والذي سيقام بدبي، في الأول من فبراير المقبل، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، عبر وسم (هاشتاغ) "التطبيع خيانة".
وطالب "ائتلاف الخليج ضد التطبيع"، عبر موقع "تويتر"، الشركات والهيئات الخليجية المشاركة بالنسحاب من المعرض، بعد تأكد مشاركة وكالة حكومية صهونية، تدعى "معهد إسرائيل للتصدير".
وأرجع سبب مقاطعة المعرض الطبي، لكونه يُروج للصناعات الصهيونية في شتى المجالات.
بدورها، عدّت "حركة مقاطعة إسرائيل" العالمية أن مؤتمر "إيديك" الدولي "إيذاء لأخلاقيات مهنة الطب، عبر شرعنة نظام استعماري عنصري تحت غطاء طبي".
وقالت الحركة في بيان: "لا يُمكن تفسير هذه المشاركات الصهيونية بمعزل عن السياق السياسي العام الذي تتصدّر فيه حكومة دولة الإمارات محاولات فرض العدو الصهيوني كواقعٍ وككيان طبيعي في المنطقة".
من جهتها، أكدت "حركة مقاطعة إسرائيل"- فرع الكويت أن "مشاركة وفد من الكيان الصهيوني على أرض عربية وفرضه واقعًا لا تقبله مؤسساتنا الوطنية عبر المؤتمرات الطبية والأكاديمية".
من جانبها، قالت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع": "من المؤسف والمعيب أن توظف مهنة الطب ورسالتها السامية في تمرير الأجندة التطبيعية، بينما يستمر الاحتلال الصهيوني في حرمان الأسرى الفلسطينيين من أدنى متطلبات الرعاية الصحية".
ويُعد مؤتمر "إيديك" أكبر حدث متخصص في طب الأسنان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والثاني على مستوى العالم، وتحتضنه دبي سنويا منذ 25 عامًا، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.
ويشار إلى أن الإمارات وقّعت، منتصف سبتمبر 2020، اتفاقية تطبيع للعلاقات مع الاحتلال الصهيوني، في احتفال بالبيت الأبيض، بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. (İLKHA)