المعلمون في فرنسا يضربون احتجاجاً على البروتوكول الصحي في المدارس
نظم معلمون فرنسيون إضرابا ثانيا عن العمل احتجاجا على البروتوكول الصحي الجديد في المدارس لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19.
نظم معلمون فرنسيون إضرابا ثانيا عن العمل احتجاجا على البروتوكول الصحي الجديد في المدارس لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19.
وقالت نقابات المعلمين في فرنسا في بيان إنه تقرر خوض الإضراب العام رفضا لقواعد العزل المتغيرة باستمرار والسياسات الجديدة المطبقة للحد من انتشار فيروس كورونا في المدارس.
وجدد البيان رفض السياسات الحكومية التي غيرت مرتين شروط الفحص التي كانت قد فرضتها عشية العودة من عطلة عيد الميلاد وتراجعت عن سياستها السابقة التي كانت تقضي بسرعة إغلاق المدارس التي تظهر بها إصابات بفيروس كورونا.
واعتبرت النقابات أن ذلك يمثل اخفاقا للحكومة في تطبيق سياسة متسقة في المدارس لمواجهة كورونا وحماية الطلاب والموظفين من العدوى على نحو ملائم.
ومن جانبها، وصفت وزارة التربية الفرنسية نسبة المشاركة في إضراب هذا الاسبوع بأنها "متدنية للغاية".
ووجهت نقابات المعلمين دعوة اخرى للاضراب الاسبوع المقبل بهدف الضغط على وزارتي الصحة والتعليم.
يذكر أن البروتوكول الصحي الجديد الذي اعتمده رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس مطلع كانون الثاني الجاري يقضي بعدم عزل الطلبة المخالطين والاقتصار على إجراء ثلاث مسحات (PCR) في المنزل في غضون اربعة ايام.
وارتفع عدد الإصابات بالفيروس التاجي في فرنسا مع تسجيل مستويات قياسية جديدة يومية اقتربت من 436 ألف حالة. (İLKHA)