توكاييف: قوات حفظ السلام بصدد الانسحاب تدريجيًا من البلاد وتغييرات قادمة بالأجهزة الأمنية
وقال توكاييف أمام نواب البرلمان، اليوم الثلاثاء، إن "المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي انتهت، وخلال يومين سيبدأ الانسحاب التدريجي للقوات المتحدة التابعة للمنظمة وعملية انسحاب القوات لن تستغرق أكثر من 10 أيام".
أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أن انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي سيبدأ خلال يومين وسيستغرق 10 أيام.
وقال توكاييف أمام نواب البرلمان، اليوم الثلاثاء، إن "المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي انتهت، وخلال يومين سيبدأ الانسحاب التدريجي للقوات المتحدة التابعة للمنظمة وعملية انسحاب القوات لن تستغرق أكثر من 10 أيام".
وأكد توكاييف أن العدوان الإرهابي على البلاد دفع به إلى مناشدة المساعدة الفورية وبشكل قانوني من الحلفاء في معاهدة الأمن الجماعي لإرسال قوة حفظ سلام لإعادة الأمن.
وأضاف: "عمل محترفون على عملية الإعداد للاستيلاء على السلطة في كازاخستان ومحاولة الانقلاب والاعتداء على وحدة البلاد باءت بالفشل. قمنا معا بالدفاع عن ألماتي والمناطق الأخرى".
كما انتقد الرئيس الكازاخي تقصير الأجهزة الأمنية في البلاد خلال بداية الاحتجاجات، معتبرًا أن الأجهزة أخفقت بتتبع الخيوط والخلايا النائمة في البلاد.
وأشار إلى أنه بشكل عام مرت المرحلة الحرجة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق مستقر.
وفي السياق نفسه، شدّد توكاييف على الحاجة الهامة إلى إعادة تغيير وتنظيم الأجهزة الأمنية في البلاد، وقال: "أود القيام بمهمة إستراتيجية مثل إعادة التنظيم الأساسية للأجهزة الأمنية، وذلك لضمان الأمن القومي في البلاد".
يذكر أن كازاخستان شهدت منذ عدة أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت الى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألماتي كبرى مدن البلاد. (İLKHA)