وأكد المتحدث باسم حماس بمدينة القدس، محمد حماد: "أن استمرار هجمات نظام الاحتلال الصهيوني على المرابطين وغيرهم من المسؤولين في المسجد الأقصى، واعتقال هؤلاء الأشخاص أو إخراجهم من الأقصى يعني العداء العلني.

وأوضح حماد: "أن مثل هذه الممارسات مستمرة بالتوازي مع منع أعمال الحماية والترميم للمسجد الأقصى، وأن الهيكل المقدس يواجه مخاطر جسيمة".

كما حث حماد أهالي القدس على زيادة نشاطهم الرباطي في المسجد الأقصى من أجل زيادة جهودهم الدفاعية ضد قوات الاحتلال.

في غضون ذلك، لفت زياد ابحيص، الخبير في التطورات المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى، الانتباه إلى الزيادة التدريجية في اعتداءات قوات الاحتلال على مسجد الأقصى ومسؤوليه.

وذكر ابحيص أن قوات الاحتلال منعوا حرس الأقصى من الاقتراب من المجموعات اليهودية التي كانت تداهم المسجد الأقصى، وأجبروها على البقاء على بعد 60 مترا على الأقل من المداهمين.

من ناحية أخرى ، صرحت خديجة حويص، إحدى أتباع المسجد الأقصى، أن الهدف من إبعاد نظام الاحتلال من هناك كان تمهيد الطريق لخطة تقسيم هذا المكان بين اليهود والمسلمين.(İLKHA)