• DOLAR 32.705
  • EURO 35.447
  • ALTIN 2478.862
  • ...
توتر مستمر.. تبادل لاطلاق النار في مدينة ألماتي بين قوات الأمن ومسلحين في كازاخستان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

شهدت مدينة ألماتي صباح اليوم السبت، تبادلا لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين، وسط انتشار أمني كثيف واستمرار عملية مكافحة الإرهاب.

وبحسب أخبار صحفية فإنّ سكان المدينة يساعدون الشرطة في تحديد المجموعات المشبوهة من الأشخاص، إذ يختبئ المسلحون في الساحات والحدائق.

وفي هذا السياق، قالت مصادر في وزارة الداخلية الكازاخية، إنه تم احتجاز أكثر من 4.2 ألف شخص، ومن بين المعتقلين رعايا أجانب.

وجاء في البيان: "من بين المعتقلين مواطنون أجانب، إذ اعتقلت الشرطة 4266 شخصا، وفي إحدى قرى ألما آتا، تم اعتقال أكثر من مائة شخص، وبحسب معطيات أولية فقد تم اعتقال مواطنين من دول مجاورة لكازاخستان".

هذا وعثرت القوات الأمنية على مخبأ للأسلحة في منطقة زامبيل، من بينها عدة رشاشات ومسدسات، حيث تعمد المسلحون إلى خطف سيارات الإطفاء تحت تهديد السلاح وقاموا بإحراقها، كما تعمدوا إلى إحراق عدة مبان حكومية.

كما وأعلنت لجنة الأمن القومي في كازاخستان اعتقال رئيسها السابق، كريم ماسيموف، بشبهة "الخيانة".

وبحسب بيان لجنة الأمن القومي: "في 6 يناير من هذا العام، أطلقت لجنة الأمن القومي تحقيقا لغرض المحاكمة في حقيقة الخيانة العظمى، وفقا للمادة 175 من الجزء الأول من القانون الجنائي لجمهورية كازاخستان.. وفي نفس اليوم، للاشتباه بارتكاب هذه الجريمة تم اعتقال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي في كازاخستان، كريم ماسيموف وأشخاص آخرين، ووضعوا في مركز اعتقال مؤقت".

يذكر أنّ كازاخستان تشهد منذ الأحد الماضي مظاهرات حاشدة ترافقها أعمال عنف واسعة، انطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين، بالإضافة إلى مظاهرات انتشرت في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا (الماتي) أكبر مدينة في كازاخستان، واندلعت اشتباكات دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.

وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد، وقال توكاييف انه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir