ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمّرة إلى 21 شخصاً في ولاية باهيا البرازيلية التي تشهد منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي هطولاً متواصلاً للأمطار الغزيرة التي تشرّد بسببها أكثر من 35 ألف شخص.

وأشارت هيئة الدفاع المدني للولاية في بيان لها إلى أن شخصين فقدان، وأصيب 286 آخرون ونزح 19580 شخصاً وأُجبر 16001 آخرون على البحث عن مأوى.

وقالت وكالة الحماية المدنية المحلية في بيان، إن عدد قتلى الفيضانات المستمرة شمال شرقي البلاد منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتفع إلى 21 شخصًا.

وأضاف البيان أن الفيضانات غمرت عشرات المدن في ولاية باهيا، بينما تضرر أكثر من 471 ألف شخص الأسبوع الماضي.

وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من 34 ألف شخص فقدوا منازلهم، وأنه تم إجلاء أكثر من 43 ألف آخرين.

كما أعلنت أن 134 مدينة في باهيا أعلنت حالة الطوارئ بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، بحسب البيان نفسه.

وفي 12 كانون أول/ ديسمبر الجاري، أعلنت الحكومة البرازيلية مصرع ثلاثة أشخاص جراء الفيضانات، وفرض حالة الطوارئ في قرابة 50 مدينة بولايتي باهيا وميناس جيرايس.

وكانت العواصف القوية في الأيام الأخيرة ناجمة عن مرور إعصار شبه استوائي تشكل فوق المحيط الأطلسي، ما أسفر عن انقطاع المياه عن عشرات المدن وانهيار منازل وجسور.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أن الحكومة ستقدم مساعدة مالية للذين فقدوا منازلهم. (İLKHA)