• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
عباس يلتقي وزير الحرب الصهيوني ويتعهد بملاحقة منفذي عمليات المقاومة ضد الاحتلال
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كشفت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأربعاء، عن كواليس لقاء محمود عباس وبيني غانتس، في أول زيارة علنية يقوم بها رئيس السلطة الفلسطينية إلى كيان الاحتلال منذ 11 عاما.

ففي الوقت الذي تتعرض له قرى ومدن فلسطينية لهجمات المستوطنين بشكل يومي، التقى محمود عباس، مساء الثلاثاء، وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، في منزل الأخير، قرب تل أبيب، وفق ما أعلن عنه مكتب وزير الحرب، في بيان، وأكده مسؤولون فلسطينيون، وسط غضب شعبي فلسطيني وشجب من المقاومة الفلسطينية.

إذاعة "كان" الصهيونية نقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن محمود عباس تعهد لوزير حرب الاحتلال أنه "لن يسمح بالعنف والإرهاب واستخدام السلاح الناري ضد إسرائيليين"، أي المستوطنين، طالما أنه في الحكم، "ومن دون علاقة بطبيعة العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين".

وشدد عباس، بحسب "كان"، على أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ستستمر بالعمل في هذا السياق. بدوره، شكر غانتس عباس على تخليص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لمستوطنين صهيونيين من رام الله، بداية الشهر الحالي.

فيما قال مراسل موقع "والا" الصهيوني: "غانتس قال لأبو مازن إن هناك انخفاضاً في عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد المقاومة في الضفة، ويجب عليهم العمل أكثر".

وسائل إعلام صهيونية أشارت إلى أن هذه الزيارة الأولى لأبو مازن داخل كيان الاحتلال منذ 11 عاماً، وتم التنسيق لها مع مكتب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.

كما أضافت إذاعة "كان" أن غانتس قدم الشكر لأبو مازن لقيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتخليص الشابين صهيونيين من محاولة الفتك بهما في رام الله مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.

حضر لقاء محمود عباس وبيني غانتس من الجانب الفلسطيني أيضاً رئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.

فيما كشف مراسل إذاعة "كان" العبرية، أن غانتس أهدى رئيس السلطة الفلسطينية قنينة "زيت زيتون "، حسب توصيفه.

نفس المصادر أشارت إلى أنه عملياً تم التعامل مع محمود عباس من قبل غانتس "كما يتم التعامل مع وكلاء الاحتلال"، التقيا في منزل غانتس كنقطة لا يمكن للإعلام توقعها.

إذ تم التمويه قبل اللقاء بأنه لن يحصل، وإن تقرر إجراؤه، فسيكون في رام الله، لكن اللقاء عُقد في منزل غانتس وزير الحرب، "ومن هناك استلم عباس الأوامر مع هدية متبادلة"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام صهيونية.

بدورها وصفت حركة حماس لقاء محمود عباس وبيني غانتس بأنه طعنة في ظهر الانتفاضة في الضفة الغربية، وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن سلوك قيادة السلطة هذا يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويشجع أطرافا إقليمية على التطبيع. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir