• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
الأمم المتحدة: الجفاف يهدد بتهجير 1.4 مليون صومالي في الأشهر الـ6 المقبلة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تشير التوقعات الأخيرة في الصومال إلى أن الجفاف قد يؤدي إلى تهجير ما يصل إلى 1.4 مليون صومالي في الأشهر الستة المقبلة، حيث يعاني ما يقدّر بنحو 3.2 مليون شخص من الآثار التراكمية لثلاثة مواسم مطيرة متتالية دون معدلها السنوي، بمن فيهم 169.000 شخص هجروا منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والرعي لمواشيهم.

ويقف الصومال على الخطوط الأمامية في مواجهة تغيّر المناخ، وهو الأكثر تأثرا بالجفاف في القرن الأفريقي. وسيحتاج ما يقدّر بنحو 7.7 مليون صومالي إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2022، بزيادة قدرها 30 في المائة في عام واحد فقط.

وقد أصدرت الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 للصومال، تسعى إلى الحصول على ما يقرب من 1.5 مليار دولار لمساعدة 5.5 مليون من الفئات الأكثر ضعفا بينهم.

ولتلبية الاحتياجات العاجلة للمجتمعات المتضررة من الجفاف، تقوم الأمم المتحدة بتخصيص 17 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، وهو ما يرفع التمويل من الصندوق إلى الصومال في 2021 إلى 52 مليون دولار.

وقال المنسق الإنساني للصومال آدم عبد المولى ان الجفاف يهدد بتهجير 1.4 مليون صومالي في الأشهر الـ6 المقبلة.

وتابع عبد المولى في مؤتمر صحفي امس الاثنين "خلال العام المقبل، يجب أن نقدم المساعدة التي يحق لأشد الناس ضعفا في الصومال الحصول عليها."

وأضاف إن ثمة طريقة سريعة وفعّالة للقيام بذلك تتمثل في التمويل الكبير والمبكر لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022، "والمساعدة في تجديد موارد الصندوق الإنساني الصومالي المستنفد وهو أهم مصدر للتمويل لشركاء المنظمات غير الحكومية الوطنية."

وقد أجبر الصراع وانعدام الأمن أكثر من 541.000 شخص على الفرار من منازلهم حتى الآن هذا العام. وبشكل عام، فإن أكثر من 2.9 مليون شخص نازحون داخليا، معظمهم يحتاجون إلى المساعدة للعيش.

وبدون توسيع نطاق المساعدة، من المتوقع أن يواجه حوالي 3.8 مليون شخص، بمن فيهم أولئك المتأثرون من الجفاف، أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الغذاء، ليرتفع إلى 4.6 مليون شخص مع حلول أيار/مايو. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir