أعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حالة الطوارئ والاستنفار انتصاراً للحركة الاسيرة، في أعقاب الهجمة الصهيونية المتصاعدة على الأسيرات.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول لجنة الأسرى فيها عوض السلطان بالنيابة عن لجنة الأسرى خلال مؤتمر صحفي طارئ مساء اليوم الاثنين أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة في ظل تسارع وتيرة الاحداث داخل السجون، بعد التنكيل الاجرامي بحق الاسيرات الصامدات، وتعرضهن للاعتداء والضرب المبرح.

ووصفت لجنة الأسرى للقوى أن الاعتداء على الاسيرات تجاوزٌ للخطوط الحمراء، ويفتح الباب أمام تصعيد كبير يعم كافة المعتقلات، معتبرة اقدام الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الأسيرات، وتشديد إجراءات العزل بحق العشرات من الأسرى، وصولاً لاستمرار المداهمات للأقسام، وحرمان الأسرى من أدنى حقوقهم، "لا يمكن أن يمر مرور الكرام، وستكون ارتداداته على الصهاينة ليس في داخل السجون فقط بل في خارجه".

وعبرت اللجنة عن دعمها واسنادها للاسيرات الصامدات في وجه الإرهاب الصهيوني، مُحملة العدو المسؤولية الكاملة عن حملة التنكيل الممنهجة اللاتي تعرضن لها، موجهة تحية فخر واعتزاز إلى الأسير البطل يوسف المبحوح الذي انتصر لعذابات وكرامة الاسيرات بطعن ضابط صهيوني مجرم.

ودعت اللجنة جميع القوى إلى اعلان حالة الطوارئ والاستنفار العام والاستعداد للدخول في معركة اسناد الاسرى، والتحرك الميداني الواسع للضغط على الاحتلال لوقف هجمته الواسعة على الاسرى.

كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر وطلاب الجامعات إلى التحرك إلى نقاط التماس والاشتباك المباشر مع العدو، لإيصال رسائل قوية أن "شعبنا لا يمكن أن يترك أسراه واسيراته، وأنه سيقدم الغالي والنفيس من أجلهم".

ودعت لاعتبار يوم الجمعة الواقع في 24/12/2021 يوماً للتصعيد الوطني والشعبي في كافة ساحات المواجهة وخصوصاً في عموم الضفة.

ودعت جماهير الشعب في الداخل المحتل الى نصرة الاسيرات عبر حشد المسيرات الجماهيرية حول سجن الدامون انتصاراً لهن ولصمودهن.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته الصامتة وخاصة الصليب الأحمر إلى التحرك العاجل من أجل وقف الهجمة الصهيونية المبيتة بحق الاسيرات والأسرى. (İLKHA)