قالت نائبة رئيس حزب الدعوة الحرة ، سيما يارار ، خلال الاحتفال بالذكرى التاسعة لتأسيسه "المرأة ليست زخرفة أو زينة ، بل هي العنصر الأساسي المؤسس للأسرة والمجتمع ، ولها أدوار اجتماعية ومسؤوليات خاصة بها".

بدأ حزب الدعوة الحرة حياته السياسية منذ 9 سنوات ،وقدمت يارار كلمة في برنامج الاحتفال بالذكرى السنوية الذي أقيم تحت شعار "البلد يحتاج حزب الدعوة الحرة ".

قالت يارار ، التي بدأت حديثها متمنيتاً أن تكون الأعمال التي قام الحزب بها دون كلل أو ملل في السنوات التي تركوها وراءهم والأعمال التي سيقومون بها في المستقبل مفيدة للبلاد والشعب ، وذلك في قولها:"منذ تأسيس حزبنا ، بذلنا جهوداً كبيرة لحماية القيم المادية والروحية لمجتمعنا وتنميتها من خلال وضع الحق والعدالة في مقدمة أهدافنا ، وقد فعلنا ذلك وسنواصل بذل جهدنا من أجل ذلك ".

"يجب على الدولة تعطي الحقوق الاقتصادية  للنساء وخاصة لربّات البيوت."

وأكدت يارار على أن سياسات توظيف المرأة يجب أن تكون في ظروف مناسبة لطبيعتها وفطرتهاوذلك في قولها:

"إن فرض خروج المرأة من بيتها وابعادها عن بيتها سياسة لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالمجتمع. فيجب أن تمنح الدولة بشكل خاص الحقوق الاقتصادية لربات البيوت ، ويجب أن تكون حياة العمل للمرأة كخيار وليس كفرض عليها، وبالأصل أن تكون ربة منزل، فتربية الأبناء من أصعب الوظائف في العالم ومع ذلك هي أشرفها، حيث تبدأ مناوبتها  في الصباح الباكرممتدةً حتى منتصف الليل ، وفي هذا السياق ، فإنه يجب على المجتمع ألا ينظر إليهن كعاطلات عن العمل، ويجب أن يحصلن على الدعم الاقتصادي كراتب التقاعد ، وأظهرت ظروف الوباء أنه من خلال إجراءات العمل المرن ، لا سيما بالنسبة  للنساء العاملات في القطاع العام ، كن قادرات على توفير الوقت الكافي لعملهن ومنزلهن ؛ ومع ذلك ، فقد تمكنوا من مواصلة العملية التجارية بطريقة صحية. ومن الواضح أن تنظيم عمل المرأة بمرونة أو عن بعد ، في كل من القطاعين العام والخاص ، سيكون مفيدًا للغاية. ويجب أن يتم التمييز الإيجابي للمرأة ويجب التأكيد على أن لها دورها في الحياة العملية دون مغادرة منزلها أو بعيدًا عن أطفالها.(İLKHA)