خاطبت الحكومة التي تم تشكيلها حديثًا في أفغانستان اللاجئين في الخارج وقالت إن الأمن والسلام في البلاد قد تم إرسائهما، وأن بإمكان اللاجئين الأفغان العودة إلى بلادهم.

وطلبت الحكومة الأفغانية الجديدة ، من الأفغان الذين فروا من البلاد وأصبحوا لاجئين خلال عملية الاحتلال ، العودة إلى بلادهم، من خلال برنامجًا فرديًا في كابول بمناسبة "اليوم العالمي للمهاجرين"..

وفي إشارة إلى أن الهجرة من أفغانستان بدأت مع الاحتلال الروسي للبلاد عام 1979 ،وفي بداية البرنامج تمت قراءة رسالة نائب رئيس الوزراء محمد حسن أهوند قائلاً: "لمدة 20 عامًا ، لم تصل المساعدات التي قدمها المجتمع الدولي إلى المحتاجين. لقد ساعدنا آلاف العائلات على العودة إلى ديارهم منذ ذلك الحين. ، وقمنا بدعوة لجميع اللاجئين الأفغان للعودة إلى ديارهم؛ لأن البلاد يسود فيها السلام الآن، ويمكن للجميع الاستفادة من العفو والعودة إلى البلاد "..

قال عباس ستانيكزي ، نائب وزير الخارجية في حكومة أفغانستان الجديدة ، عندما ألقى كلمته في البرنامج ، "هناك ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني في كل من إيران وباكستان ، ومئات الآلاف من اللاجئين الأفغان يتم إيواؤهم في أجزاء كثيرة من العالم. كما لدينا نوعان من اللاجئين ، سياسي واقتصادي، نحن ندعوالجميع للعودة إلى الوطن. ".

"المشاكل في البلاد تسببها الولايات المتحدة"

وقال ستانيزكي ، داعياً المجتمع الدولي ومطالبهم بالضغط على الولايات المتحدة ، "المشاكل في البلاد تنبع من الولايات المتحدة. وأثناء المفاوضاتالتي جرت في الدوحة ، تعهدت الإدارة الأمريكية بعدم سحب دبلوماسييها من أفغانستان وستشجع دول العالم أن تتعاون مع الحكومة الأفغانية. وأنا أدعو المجتمع الدولي ان يضغطوا على الولايات المتحدة حتى يرجعوا لنا أموالنا المجمدة. فإذا كانت الدول الغربية لا تريد للشعب الأفغاني ألا يشكل خطر الهجرة إليهم ، عليهم مساعدتنا في إعادة إعمار البنية التحتية لبلدنا ".

قال نائب وزير شؤون اللاجئين والعائدين في حكومة أفغانستان الجديدة ، محمد أرسلان هاروتاي ، "مع حلول فصل الربيع ، نتوقع عودة ملايين الأفغان الذين هاجروا من البلاد. وتخطط الحكومة لإنشاء معالجة للمعلومات المركزية حيث سيتم استخدام النظام البيومتري للمهاجرين الأفغان داخل وخارج البلاد ".(İLKHA)