المصري: أمام حماس كل الخيارات لتوفير حياة كريمة لشعبنا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري، اليوم الجمعة: "إن كل الخيارات لدى الحركة مفتوحة في سبيل توفير الحياة الكريمة والآمنة لشعبنا".
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري، اليوم الجمعة: "إن كل الخيارات لدى الحركة مفتوحة في سبيل توفير الحياة الكريمة والآمنة لشعبنا".
كلام المصري جاء خلال مسيرة جماهيرية حاشدة، دعت إليها "حماس" في ختام فعاليات إحياء الذكرى السنوية الـ34 لانطلاقتها جنوب مدينة غزة.
وشارك عشرات آلاف الفلسطينيين، في المسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من كافة مساجد منطقة جنوبي مدينة غزة، وسارت باتجاه مسجد الإمام الشافعي في حي الزيتون في المدينة، حيث أقيم قرب المسجد مهرجان خطابي كبير، شارك فيه قادة الحركة السياسيين والعسكريين والوجهاء وأعضاء المجلس التشريعي.
وأكد المصري أن "حماس لن تصبر طويلاً على الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، محذرًا الاحتلال من تماديه في التضييق على أبناء شعبنا".
واستعرض الوسائل القتالية التي استخدمتها "حماس" منذ انطلاقتها، بدءاً بالحجر، مروراً بالبندقية، وليس انتهاء بالصاروخ والطائرات المسيرة، قائلاً: "وما خفي عظم".
وشدد المصري على أن المستوطنين في "غلاف غزة" لن ينعموا بالأمن والأمان، ما لم يتحسن الوضع في قطاع غزة.
واعتبر القيادي في حركة "حماس" خلال كلمته في المهرجان، أن "المشاركة الحاشدة في مسيرات انطلاقة حركة "حماس" هي بيعة للمقاومة والجهاد".
وأكد المصري أن "حماس" تشكل إرثاً تاريخياً ممتداً في مقارعة الاحتلال منذ عقود، مشيراً إلى أنها امتداد لثورة عز الدين القسام عام 1935.
وأضاف المصري أن الحصار والحروب لم تضعف حركته، وكل مخططات الاحتلال باءت بالفشل، مؤكداً أن "من يظن أنّ حماس ممكن أن تضعفها الحروب أو الحصار فسوف ينتظر طويلاً".
ووجه المصري التحية إلى أرواح الشهداء، وكتائب القسام وعلى رأسها القائد العام محمد ضيف.
وبارك المصري العمليات الجهادية في الضفة الغربية والقدس، والتي كان آخرها عملية نابلس الليلة الماضية التي أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وفي سياق آخر، جدد المصري التأكيد على أن "تحرير الأسرى أمانة في أعناقنا، وقضيتكم تشكل أم الثوابت ورأس الأولويات وقضيتنا الجامعة، ولن تغفل عيوننا حتى نراكم بين ذويكم".
ودعا المصري السلطة الفلسطينية إلى "الالتحام مع الشعب الفلسطيني ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والكف بالعبث في الشعب الفلسطيني والالتزام بالقرارات الوطنية التي تنص على ذلك".
كما دعا الأمتين العربية والإسلامية إلى شراكة رسمية في تحرير الأرض والمقدسات من دنس المحتل، قائلاً: "آن الأوان أن تتضع الأمة خطتها لإنهاء الصراع مع الاحتلال، والتوصل لجبهة عربية واسعة لمجابهة التطبيع وإنهاء هذه الرذيلة". (İLKHA)