رائد صلاح: الأقصى والأسرى والانقسام شغلوا تفكيري داخل السجن
كشف الشيخ رائد صلاح عن أهم ما كان يشغل تفكيره، خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الصهيوني مؤخرا، وبيّن أن أيامه في الأسر كانت صعبة، خاصة مع "اتباع سلطات الاحتلال سياسة كيدية قهرية ضده، تستهدف إذلاله والانتقام منه".
كشف الشيخ رائد صلاح عن أهم ما كان يشغل تفكيره، خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الصهيوني مؤخرا، وبيّن أن أيامه في الأسر كانت صعبة، خاصة مع "اتباع سلطات الاحتلال سياسة كيدية قهرية ضده، تستهدف إذلاله والانتقام منه".
وقال الشيخ صلاح، في تصريح خاص لـ"قدس برس": إن فكره كان مشغولًا بما "يحاك للمسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس وأحيائها العتيقة، وبالوحشة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، والعذابات التي يتجرعونها صباح مساء، وبالواقع الفلسطيني وحالة الانقسام التي آن لها أن تنتهي".
وبيّن أن من يتابع المشهد الفلسطيني، يلاحظ "مظاهر لضعفٍ، ومظاهر للسجون ومظاهر لظلم واستبداد سياسي، لكن ثبات الفلسطينيين واستمرارية كفاحهم كفيل بتبديد كل تلك المظاهر".
وأوضح الشيخ صلاح أن "الاحتلال في كل تاريخه الطويل، لم يكن في مرة من المرات يمثل أي مظهر خير، بل كان الاحتلال شرا دائما، وهذا هو توصيفه الطبيعي".
وتابع: "نحن لا نتوقع من الاحتلال الإسرائيلي إلا سلوكيات من الأذى والقمع والقهر والانتقام"، مشددا على "ضرورة التمسك بحقنا الأقوى من كل أذى".
وأضاف: "بحمد الله وبعونه تعالى، ثم بفضل دعاء الصالحين والصالحات من أبناء أمتنا الإسلامية، صبرت على كل الأذى الذي لحق بي، والله تعالى أكرمني وبقيت وفياً بحمد الله لثوابتي، وخرجت بهذا الوفاء وسأموت عليه إن شاء الله، وكما ندخل إلى سجون الاحتلال أحرارا، نخرج أحرارا، ونضالنا سيستمر بإذن الله".
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، عن الشيخ رائد صلاح بعد اعتقال دام نحو 17 شهرًا، وكان في استقباله حشد غفير من الفلسطينيين على مداخل مدينته أم الفحم (شمال فلسطين المحتلة). (İLKHA)