قال نائب رئيس الوزراء في حكومة طالبان المؤقتة ، الملا عبدالغني برادر ، في كلمة حضرها في حفل أقيم في العاصمة كابول ، إن الاحتياطيات المجمدة في الخارج تخص شعب أفغانستان وليس الحكومة.

كم أكد أن الأموال المجمدة في الخارج ليست ملكا للرئيس السابق أشرف جاني ،   حيث قال برادر إن دول العالم غير حساسة تجاه هذه القضية.

وأشار بيرادر إلى أن تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد سيؤثر سلبا على الدول الأخرى.

وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة تحاول الانتقام من هذا البلد لمغادرة أفغانستان ، قال برادر إن الحلفاء المحليين للولايات المتحدة يريدون أيضًا أن يكون اقتصاد البلاد مشكلة.

قال برادر ، "المشاكل الاقتصادية في البلاد تتزايد يوما بعد يوم، حيث أن  البلد عندما يعاني من مشاكل اقتصادية يمكن أن يضر ليس فقط نفسه ولكن أيضا البلدان الأخرى.".

كما قطع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إمكانية وصول أفغانستان إلى الأموال الدولية.

ويحذر الخبراء من أن البلاد تتجه بسرعة نحو كارثة اقتصادية.(İLKHA)