• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
الزواري تونسي حلقت طائراته في سماء فلسطين
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

اترقى الشهيد التونسي القسامي القائد محمد الزواري (49 عاماً)، بعد أن اغتالته أيدي الغدر الصهيونية الجبانة في مثل هذا اليوم وبتاريخ 15/12/2016م في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية.

انضم المهندس الزواري إلى صفوف كتائب القسام عام 2006 في سوريا، وأشرف على تصنيع 30 طائرة بدون طيار برفقة رجال القسام قبل حرب 2008. واكتسب خبرته العملية من ضابط في الجيش العراقي لينقل التجربة بعدها لكتائب القسام، ليساهم في معركة الإعداد والتطوير بشكل نوعي ومؤثر وعميق.

قاد الزواري فريق من القسام في زيارة استكشافية لإيران والتقى بفريق خبراء مختص بالطائرات بدون طيار وأبدى استعداداه لتدريب الفريق وتفاجئ الإيرانيون من خبرة الفريق وانه قادر على تصنيع الطائرة واطلاقها يدويا.

وفي الفترة الواقعة ما بين 2012 إلى 2013، زار المهندس غزة أكثر من 3 مرات، ومكث قرابة 9 أشهر فيها واستكمل بناء وتطوير مشروع الطائرات.

تعرض القائد القسامي للمطاردة من قبل الأجهزة التونسية خلال عهد زين العابدين بن علي، فاضطر في البداية إلى الاختفاء بأحد منازل صفاقس القديمة المسماة "برج" رفقة 40 من إخوانه المطاردين على ذات التهمة.

تمكن بعدها وبمساعدة أحد رفاقه من الانتقال إلى ليبيا عام 1991م، حيث قضى بها 6 أشهر قبل أن يتنقل إلى سوريا، حيث قضى بها كذلك 6 أشهر وتزوج من زوجته السورية.

بعد ذلك طلب اللجوء السياسي لدى جمهورية السودان، حيث أقام بها حوالي 6 سنوات، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية، حيث مكث بها شهراً واحداً قبل أن يعود إلى سوريا ليقيم بها، حيث عمل مع شركة في الصيانة.

عاد المطارد إلى أرضه، بعد سنوات حيث أقام بها لفترة قاربت الـ 3 أشهر قبل أن يعود مجدداً إلى سوريا ليواصل عمله مع شركته.

جاء قراره العودة إلى بلاده ليستقر فيها برفقة زوجته، ليواصل بحوثه على أرض وطنه، حيث قدم مشروع تخرجه في الهندسة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس عام 2013 م، والمتمثل في اختراعه لطائرة بدون طيار.

عمل المهندس الطيار كأستاذ جامعي بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، وأسس مع عدد من طلبته وبعض الطيارين المتقاعدين نادي الطيران النموذجي بالجنوب. ظل الشهيد يعاود زياراته إلى تركيا عدة مرات ليواصل العمل في مشروعاته مع الشركة التي كان يعمل بها بسوريا والتي انتقلت إلى لبنان فيما بعد.

كانت آخر تنقلات الزواري الخارجية إلى لبنان، وذلك منذ بداية نوفمبر، قبل أن يعود إلى بلاده خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر، ليكون آخر لقاء بطلابه يوم السبت 10 ديسمبر 2016م.

اغتيل القائد القسامي التونسي يوم الخميس 15 ديسمبر 2016 م، عند الساعة الثانية بعد الظهر أمام منزله الكائن بطريق منزل شاكر، وسط مدينة صفاقس، وقد كان يجهز في تلك الفترة للإعداد لمشروع الدكتوراه، والمتمثل في إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir