الشيخ رائد صلاح يتنسم الحرية بعد 16 شهرًا من الاعتقال في سجون الاحتلال
أفرجت سلطات العصابة الصهاينة، اليوم الإثنين، عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، بعد اعتقال دام نحو 16 شهرًا.
أفرجت سلطات العصابة الصهاينة، اليوم الإثنين، عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، بعد اعتقال دام نحو 16 شهرًا.
وأكد محامي الشيخ صلاح، عمر خمايسي، انه "تم الإفراج عن الشيخ رائد، وهو في طريقه إلى منزله".
وكان العشرات من الفلسطينيين، بانتظار الشيخ صلاح، خارج سجن "مجدو" الصهيوني، شمالي الأراضي المحتلة، حيث لوحوا برايات خضراء.
وجرت استعدادات منذ يوم أمس الأحد، في مدينة أم الفحم داخل الاراضي المحتلة عام 1948 لاستقبال الشيخ صلاح.
وقد أوقفت شرطة الاحتلال الشيخ صلاح منتصف أغسطس/ آب 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا، تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له"، وأمضى 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة.
وفي فبراير/ شباط 2020، قضت محكمة "الصلح" الصهيونية في مدينة حيفا المحتلة بسجنه لمدة 28 شهرا؛ بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب"، وتم خفضها إلى 17 شهرا، بعد خصم الفترة التي قضاها سابقا (11 شهرا منها).
ومنذ بدء قضاء محكوميته في 16 أغسطس/ آب 2020، مكث الشيخ صلاح في السجن الانفرادي.
وحظرت سلطات الاحتلال الحركة الإسلامية التي يترأسها صلاح، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، بادعاء "ممارستها نشاطات تحريضية ضد صهيونية". (İLKHA)