بعد تداول الدولار الأمريكي بأكثر من 100 أفغاني في أسواق كابول اليوم الثلاثاء، وصف مسؤولو مركز الصرف الأجنبي في كابول، الزيادة بأنها غير مسبوقة وصادمة في تاريخ السيولة في أفغانستان.

وبحسب الاقتصاديين، فإن تراجع الواردات والصادرات، وخفض المساعدات العالمية للبلاد، ونقص الدولار في أفغانستان، من أهم العوامل في زيادة سعرها مقابل قيمة العملة الأفغانية، وهي قضية يعتقدون أن لها تأثير سلبي على اقتصاد الدولة.

كما اشتكى عدد من بائعي المواد الغذائية من ارتفاع الدولار، قائلين: "إن الطعام تم شراؤه بالدولار وأنه خارج عن سيطرتهم، مما يتركهم بلا فائدة".

من جهتهم، حذر مسؤولو البنك المركزي من جهود الحكومة لمعالجة المشكلة، ووصفوا ارتفاع أسعار الصرف بأنه تحد عالمي، وفي الوقت نفسه، أعلن البنك المركزي، اليوم، عن استلام الحزمة النقدية الثانية من الدولار، لكنه لم يعلن عن قيمتها.

في غضون ذلك، دعت مجموعة الأزمات الدولية الولايات المتحدة إلى الإفراج التدريجي عن الأصول المجمدة في أفغانستان، كما طلبت المجموعة من الولايات المتحدة وحلفائها إيجاد طرق لضخ السيولة في الأسواق الأفغانية. (İLKHA)