حزب الدعوة الحرة : أفغانستان وفلسطين إختبار للأمة
أصدر مقر حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) في تركيا بياناً حول القضايا البارزة هذا الأسبوع حول عضوية أفغانستان وتجاوزات الإحتلال الصهيوني
أصدر مقر حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) في تركيا بياناً حول القضايا البارزة هذا الأسبوع حول عضوية أفغانستان وتجاوزات الإحتلال الصهيوني.
أصدر مقر حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) بياناً حول القضايا البارزة في هذا الأسبوع؛ مثل رفض الأمم المتحدة اعتبار عضوية أفغانستان، ورفض التطبيع مع الإحتلال الصهيوني كما وأدانوا هجوم رئيس العصابة الصهيونية على المسجد الإبراهيمي.
رفض الأمم المتحدة عضوية أفغانستان
قال حزب الدعوة الحرة:"صرحت إمارة أفغانستان الإسلامية في بيان لها عدم قبول الأمم المتحدة عضويتها في الأمم المتحدة في الوقت الراهن، وأن الضغط الذي تتعرض له أفغانستان خلال مرحلة استعادة استقرارها غير مقبول، وذلك بعد 20 عاما من الاحتلال وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى مليارات الدولارات لأفغانستان موجودة في أمريكا والتي وضع الغرب يده عليها، والآن تعرقل حصولها على العضوية في الأمم المتحدة".
واضاف الحزب أيضاً:" أنه حتى تستطيع أفغانستان إستعادة استقرارها بعد استقلالها يجب رفع العراقيل لقبول عضويتها في الأمم المتحدة. و يجب على الدول الإسلامية دعم أفغانستان ضد الحظر السياسي والاقتصادي والعمل لصالح أفغانستان في المحافل الدولية.
استمرار الإعتداءات من قبل الإحتلال الصهيوني
" كما صرح أيضاً: "قام رئيس العصابات الصهيوني إسحاق هرزو بالدخول إلى المسجد الإبراهيمي الموجود في الخليل والإعتداء عليه، ومما يلحظ تزايد الإعتداءات الصهيونية على الحرم الإبراهيمي وذلك بهدف استوطانه من قبل الصهاينة وأما من يقاومه من فلسطينين إما أن يقتل أو يسجن. وأما الدول التي تقوم بخطوات لمحاولة تشريع الإحتلال والتطبيع معه مسؤولة عن الحوادث التي تعيشها المنطقة. فيجب ألا تعترف بشرعية الإحتلال الصهيوني لما يقوم بانتهاك للقانون الدولي وذلك بقيامه بالمجازر الجماعية، فيجب أن يحاسب على انتهاكه للقانون الدولي، وإلا لن يكتفي الكيان الصهيوني بسياسته العدوانية على فلسطين فقط؛ وإنما على المنطقة كلها، وسيدعم الإضطرابات الداخلية لدول المنطقة، ولا تكفي تصريحات التنديد بنظام الاحتلال الصهيوني الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي؛ وإنما يجب إتخاذ خطوات جدية رادعة ضد الكيان الصهيوني الذي يستهدف المعابد الإسلامية". ((İLKHA