تزايد وتيرة هجمات داعش في اقليم كردستان
تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة العمليات العدائية التي يتبناها تنظيم داعش والتي تستهدف المناطق الحيوية ومعسكرات قوات البيشمركة، الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات حول الأهداف من وراء تلك العمليات وتوقيتاتها وأماكنها.
تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة العمليات العدائية التي يتبناها تنظيم داعش والتي تستهدف المناطق الحيوية ومعسكرات قوات البيشمركة، الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات حول الأهداف من وراء تلك العمليات وتوقيتاتها وأماكنها.
ويرى العديد من المحللين أن الفراغ الأمني العسكري بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في بعض المناطق ولمسافات طويلة وعريضة، أدى إلى استغلال تنظيم "داعش"، تلك الفراغات للقيام بتنفيذ بعض عملياته.
كما لعب عدم وجود تنسيق بين بغداد وأربيل دورا في إعطاء الفرصة للتنظيم للنمو والتمدد، على الرغم من وجود اتفاقيات موقعة بين الجانبين لتشكيل غرف عمليات مشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة، لكن إلى الآن لم تنفذ تلك الاتفاقات على أرض الواقع كما كان موجودا في السنوات السابقة أثناء الحرب ضد التنظيم بداية من العام 2014 وحتى العام 2019.
ويعتمد داعش في اسلوبه على زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب ونشر الفوضى بين الناس، واستقطاب عناصر جديدة وتكوين بؤر إرهابية، وسط تقديرات بوجود أكثر من 10 آلاف عنصر تابعين للتنظيم الإرهابي في مناطق متفرقة بين سوريا والعراق ويتنقلون عبر الحدود، بحسب مراكز دراسات عراقية.
وقتل عدد من قوات البيشمركة الكردية، اليوم الاثنين، وأصيب آخرون، لدى شن تنظيم "داعش" هجوما شمالي محافظة كركوك العراقية. ونقلت تقارير صحفية عن مصادر عسكرية عراقية أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 من البيشمركة إضافة إلى إصابة 5 آخرين.
من جانبه، الأمين العام لوزارة شؤون البيشمركة، جبار ياور تعليقا على هجمات "داعش" الأخيرة: "قررنا مع الحكومة العراقية تنفيذ عمليات مشتركة".
وأضاف وفق ما نقلته شبكة رووداو الإعلامية الكردية: "طلبنا من أمريكا والعراق إرسال طائرات مراقبة لمراقبة مناطق الفراغ الأمني، وهناك جهد كبير بين البيشمركة والجيش العراقي وبدعم من التحالف الدولي لشن هجوم على داعش وهزيمته". (İLKHA)