الجماعة الإسلامية تؤكد رفضها تحويل البلاد إلى ساحة للصراع الدولي في لبنان
وجه النائب السابق الدكتور عماد الحوت، رئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" بلبنان عدة رسائل في ذكرى الاستقلال من الاستعمار الفرنسي الذي أراد كما أوضح مصادرة إرادة اللبنانيين.
وجه النائب السابق الدكتور عماد الحوت، رئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" بلبنان عدة رسائل في ذكرى الاستقلال من الاستعمار الفرنسي الذي أراد كما أوضح مصادرة إرادة اللبنانيين.
وعبر حسابه على "فيسبوك" بعث "الحوت" رسائل تؤكد أن:
1- الاستقلال جاء تخلصاً من انتداب فرنسي حاول أن يصادر الإرادة اللبنانية، فلا ينبغي أن نقبل باستبدال انتدابٍ بآخر أو أن يتحول لبنان لساحة صراع المشاريع الدولية والاقليمية.
2- الاستقلال يذكرنا بحق تحرير الأرض والمياه وواجب جميع اللبنانيين المشاركة في هذا التحرير من خلال استراتيجية دفاعية للدولة اللبنانية تتيح هذا الحق والواجب.
3- الاستقلال يذكرنا بأن العنصر الأهم في الوطن هو الإنسان وكرامته وتأمين مقومات الحياة الكريمة واللائقة له.
وعن أزمة اللبنانيين وآفاق الحلول أشار إلى أن "قدرة اللبنانيين على التحمل تتراجع في ظل ترك الدولة لهم يواجهون الأزمة بمفردهم وفي طل محاولة بعض السياسيين الاستثمار بوجعهم".
ودعا اللبنانيين إلى أن "يتوقفوا عن انتظار الحلول بل أن يبادروا لصناعتها من خلال أوسع ائتلاف شعبي ضاغط لبناء دولة المواطنة والمؤسسات بعيداً عن الخطاب الطائفي والاستثمار بالطائفية، وأن يسعوا للتغيير من خلال الانتخابات القادمة، وأن ينظموا أنفسهم من خلال مؤسسات المجتمع الأهلي لتأمين مقومات الصمود في ظل تخلي الدولة عن واجباتها تجاههم، وأن لا يقبلوا بأي رشوة انتخابية يمكن أن تقدم لهم في الايام القادمة بينما كل ما يقدم لهم هو حقّهم الطبيعي الذي لا منّة لأحدٍ فيهم".
ومع عدم انعقاد حكومة ميقاتي إلى الآن، أشار إلى أن مسئولية عدم اجتماع الحكومة، "لا تقع على رئيس الحكومة الذي وإن كانت من صلاحيته دعوتها للاجتماع إلا أنه يسعى لتأمين ظروف نجاح هذه الدعوة حتى لا تنفرط الحكومة ونقع في الفراغ الشامل، وبالتالي فإن المسؤولية الحقيقية تقع على الذين يعطلون هذا الاجتماع لأي سببٍ كان فيحوّلون الحكومة والمواطن رهائن في سبيل تحقيق أهدافهم ومصالحهم على حساب مصالح اللبنانيين". (İLKHA)