• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
تجمع المهنيين السودانيين يصف اتفاق الجيش وحمدوك بأنه خيانة للشعب
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعرب "تجمع المهنيين السودانيين" أكبر مكون ثوري يقود الجماهير أمام انقلاب العسكر على شركائه من المدنيين في 25 أكتوبر الماضي عن رفضه لموقف رئيس الوزراء الذي عزله العسكر وأعاد الأحد اتفاقه معه دون الالتفات لتضحيات الشارع ورغبة السودانيين.

وقال التجمع إن "اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يخص سوى أطرافه، فهو مجرّد محاولة باطلة لشرعنة الانقلاب الأخير وسلطة المجلس العسكري، وانتحار سياسي للدكتور عبد الله حمدوك".

وفي بيان صدر عن التجمع نشره عبر منصاته وموقعه على الشبكة قال تجمع المهنيين "ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة.. سنعلِّم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة".

وعبر @AssociationSd قال تجمع المهنيين السودانيين "نقاط اتفاق الخنوع، على علاتها وانزاوئها بعيدًا دون تطلعات شعبنا، فإنها لا تعدو كونها حبرًا على ورق، جرّب شعبنا عهود الانقلابيين الكاذبة وخبر خسّتهم ونقضهم لها، طريق شعبنا أكثر وضوحًا الآن من أي وقت مضى، إسقاط شراكة الدم وكل من يلتحق بها، ومواصلة المقاومة السلمية ببناء قواعده المقاوِمة في لجان الأحياء والكيانات النقابية، وتنويع أدوات الفعل المقاوم بلا توقف وصولًا للدولة المدنية الديمقراطية وسلطتها الثورية الخالصة".

اتفاق غادر

وأعتبر التجمع أن "هذا الاتفاق الغادر هو تلبية لأهداف الانقلابيين المعلنة في إعادة تمكين الفلول وتأبيد سلطة لجنة البشير الأمنية القاتلة، وخيانة لدماء شهداء ثورة ديسمبر قبل وبعد انقلاب 25 أكتوبر، يقيننا أن شعبنا سيبطله وسيواصل وقوفه الصامد، بوجه عواصف القمع والانتكاس التي تحاول إعادته للوراء، منصوب الشراع".

واكد تجمع المهنيين السودانيين تمسكه "بمقترح الإعلان السياسي الذي تقدمنا به لقوى الثورة، وتنطلق مواقفنا من ذلك الإعلان الذي ندعو كل قوى الثورة لإعادة قراءته على ضوء المستجدات، فثورة شعبنا ليست رهنًا لأفراد، وعلى قواها الحية الملتزمة بلاءاتها المعلنة أن ترفع وتوسِّع من أشكال تنسيقها وأن تتجاهل دعوات الإنكفاء وعزل قوى الثورة عن بعضها، فالنصر معقود بلواء تكاتف وتكامل قوى الثورة الظافرة، وهو آتٍ دون ريب".

مدير الجامعة

ورفضاً للاتفاق السياسي المُوقّع بين القائد العام للقوات المسلّحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك، أعلنت مديرة جامعة الخرطوم فدوى عبد الرحمن تقديم استقالتها من منصبها.

وكان عبدالله حمدوك أعلن أن "الاتفاق السياسي مبني على أساس حقن دماء السودانيين والتركيز على البناء والتعمير، ويساعد على فك الاختناق واستعادة مسار الانتقال".

وأضاف أن "التوقيع على الاتّفاق السياسي يفتح الباب لمعالجة كل قضايا الانتقال وتحدياته"، وأدعى أن "الاتفاق السياسي يُحافظ على مكتسبات العامين الماضيين وتوسيع قاعدة الانتقال".

وزعم أنه "عندما قبلت التكليف رئيساً للوزراء كنت أدرك أن الطريق صعب ومحفوف بالمخاطر" (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir