حماس: لن نتوانى في الرد القوي على أي تغول على شعبنا ومقدساتنا
دعت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في الذكرى التاسعة لمعركة حجارة السجيل، شعبنا الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة وتوسيع مساحات الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني
دعت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في الذكرى التاسعة لمعركة حجارة السجيل، شعبنا الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة وتوسيع مساحات الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني، مشددة على أن المقاومة لن تتوانى لحظة واحدة في الرد القوي والسريع والمزلزل على أي تغول على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقالت الحركة في بيان صحفي الأحد، ندعو كل أبناء شعبنا ومكوناته وقواه وفصائله في الضفة الغربية، وفي القدس، وفي كل مكان في فلسطين إلى تصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني، وبالأدوات والأشكال كافة، وإلى توسيع مساحات الاشتباك مع العدو، وعلى خطوط التماس كافة، وعدم السماح له بأي تمدد على الأرض أو تغول على شعبنا الفلسطيني.
وأضافت أن المقاومة لن تتوانى لحظة واحدة في الرد القوي والسريع والمزلزل على أي تغول على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وأنها جاهزة لتحمل مسؤولياتها وحماية هذا الشعب مهما كان الثمن، ومهما بلغت التضحيات.
وتابعت أن معركة حجارة السجيل التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو، والتي دكت فيها المقاومة بصواريخها حصون العدو في قلب تل أبيب عاصمة القرار السياسي والعسكري والأمني الصهيوني، لهي رسالة واضحة للعدو بأن لا يلعب بالنار، وأن المقاومة جاهزة لإعادة الكرّة عليه.
وشددت الحركة على أنه لا شرعية للعدو على ذرة تراب فيها، وأن مسار المقاومة المتواصل والممتد من غزة حتى القدس، والملتحم مع هبة الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل نصر لغزة وللمقاومة، ليؤكد أن شعبنا الفلسطيني أصبح أشد قوة وعزيمة وإصرارًا على خوض معاركه مع العدو.
وأكدت أن كل محاولات الاحتلال في حصار غزة وعدوانه على أهلها، وأن كل مخططاته التهويدية في النيل من إرادته وعزيمة شعبنا ستبوء بالفشل، ولن يُكتب لها النجاح.
وأشارت الحركة إلى أن المقاومة الفلسطينية الباسلة وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام التي راكمت قوتها العسكرية، سطرت ملاحم بطولية خالدة في معركة العصف المأكول وحد السيف وسيف القدس، وأكدت فيها عبر معادلاتها الجديدة وقواعد الاشتباك التي فرضتها على العدو أن الدم الفلسطيني والقدس والأقصى والأرض خط أحمر.
ودعت حركة حماس أبناء الأمة العربية والإسلامية ومكوناتها إلى التحرك والانتقال من مربع الإسناد والدعم على أهميته، إلى مربع الشراكة الحقيقية في النصر والتحرير، لأن العدو الصهيوني ليس خطرًا على فلسطين فحسب، بل خطره الأكبر على المنطقة برمتها.
وتوجهت بتحية إجلال وإكبار لشهداء شعبنا الفلسطيني المجاهد، وأبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس وأهلنا في 48 على صبرهم وثباتهم والتفافهم حول خيار المقاومة وبرنامجها، رافضين كل مشاريع التسوية والمساومة والتطبيع مع العدو، مطمئنين بأننا للوعد الحق وللتحرير أقرب.
كما توجهت الحركة بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، وللأسرى المضربين عن الطعام الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية معركة خالدة مع إدارة السجون الصهيونية من أجل انتزاع حقهم في الحرية، مشددة على أن المقاومة ستبقى ورجالاتها الأوفياء للأسرى ولقضيتهم العادلة، وأن حريتهم أمانة ودين في أعناقنا. (İLKHA)