الاتحاد الاوروبي يدرس عقوبات على بيلاروس على خلفية أزمة المهاجرين
يدرس الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات ضد بيلا روس على خلفية أزمة المهاجرين عند حدودها مع بولندا، فيما حلقت قاذفتان استراتيجيتان روسيتان في الأجواء البيلا روسية تضامناً مع مينسك في مواجهة الهجمة الأوروبية.
يدرس الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات ضد بيلا روس على خلفية أزمة المهاجرين عند حدودها مع بولندا، فيما حلقت قاذفتان استراتيجيتان روسيتان في الأجواء البيلا روسية تضامناً مع مينسك في مواجهة الهجمة الأوروبية.
رفع الاتحاد الأوروبي بطاقة العقوبات بوجه بيلاروس بعد تصاعد أزمة المهاجرين عند حدودها مع بولندا. وأعلنت المفوضية الأوروبية عن الاتجاه لتوسيع العقوبات ضد مينسك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين المقبل.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية "سنوسع عقوباتنا على بيلاروس مطلع الأسبوع المقبل، وكما علمت فإن الولايات المتحدة حضّرت عقوبات ستدخل حيز التنفيذ بداية كانون الأول/ديسمبر. وعقوبات الاتحاد الأوروبي لن تستهدف فقط شخصيات بل ستطال شركات أيضاً، لذا من المهم أن يفهم نظام لوكاشينكو أنه سيدفع ثمن تصرفاته".
وبعدما تخطت أزمة المهاجرين حدود بولندا وبيلاروس وتحولت إلى خلاف بين الدولة السوفياتية السابقة وأوروبا ككل ومعها حلف شمال الأطلسي الذي أعلن عن دعمه لوارسو، دخلت روسيا بشكل مباشر على خط التصعيد. وحلقت قاذفتان استراتيجيتان روسيتان قادرتان على حمل قذائف نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت ومصممة لتفادي الدفاعات الجوية الغربية المتطورة في المجال الجوي لبيلاروس تعبيراً عن دعم موسكو لمينسك في مواجهة الهجمة الأوروبية.
في المقابل، طلبت فرنسا وإستونيا وإيرلندا اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي حول أزمة المهاجرين شرق أوروبا، فيما أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه عن استيائها إزاء وجود أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين المتروكين في وضع يائس وسط درجات حرارة تقارب الصفر عند الحدود بين بيلاروس وبولندا. ودعت باشليه الدول المعنية إلى اتخاذ خطوات فورية لاحتواء التصعيد. (İLKHA)