الاحتلال يعتدي بالضرب على أسير نفق الحرية يعقوب قادري
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الأربعاء، أن ما يسمى قوات (النحشون) التابعة لإدارة السجون الصهيوني، اعتدت بالضرب على الأسير يعقوب قادري "غوادرة"، بسبب إدلائه بتصريح عقب انتهاء جلسة محاكمته يوم الإثنين الماضي.
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الأربعاء، أن ما يسمى قوات (النحشون) التابعة لإدارة السجون الصهيوني، اعتدت بالضرب على الأسير يعقوب قادري "غوادرة"، بسبب إدلائه بتصريح عقب انتهاء جلسة محاكمته يوم الإثنين الماضي.
وأفاد الأسير قادري في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن قوات (النحشون) اعتدت عليه بالضرب وذلك على أثر الحديث الذي أدلى به يوم جلسة محاكمته الأخيرة في محكمة الناصرة الاحتلالية للإعلام، معتبرين أن حديثه استفزهم كثيرًا، وطالبوه بعدم التحدث مرة أخرى لأن هذا الأمر يشكل لهم ضغط إعلامي عام.
وأشار إلى أنه ما زال يُعاني من الأوجاع في كتفه ويده اليمنى، وهناك خدر في ثلاثة أصابع وضربة أخرى في بطنه، لافتًا إلى أن كل هذا لا يهم في سبيل كل ما أريد أن أوصله للإعلام الحر ولأبناء شعبي أينما تواجدوا.
وبخصوص ظروف عزله في سجن ريمونيم، فقد أوضح قادري في رسالته، أن الأمور في السجن على حالها لم يتغير شيء، وما زالت الغرفة كالقبر لا يوجد بها شيء سوى أربع بطانيّات أضع إحداها تحت رأسي وقنينة ماء ومصحف ومصلى، والشباك مغلق بساتر بلاستيكي وفقط 20 سم منه مفتوح، ويوجد دورة مياه وحمّام بلا باب خارجي بالغرفة، طول الغرفة 4 أمتار وعرضها 3 أمتار وباب حديد ثقيل وفيه فتحة في الأعلى 10 سم فقط، ولا يوجد أي شيء آخر.
يذكر أن الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 22/12/1972م؛ وهو أعزب، اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 18/10/2003م، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال. (İLKHA)