اعلام العدو: نجل خليفة حفتر زار تل أبيب سرا
كشف اعلامُ العدو عن لقاءٍ عقدَه صدام حفتر نجلُ الجنرال الليبي خليفة حفتر مع مسؤولٍ صهيوني رفيعٍ في مطار بن غوريون في ظلِّ مساعٍ تقومُ بها دولةٌ مطبعةٌ لضمِّ ليبيا الى اتفاقياتِ ابراهام معَ العدو الصهيوني.
كشف اعلامُ العدو عن لقاءٍ عقدَه صدام حفتر نجلُ الجنرال الليبي خليفة حفتر مع مسؤولٍ صهيوني رفيعٍ في مطار بن غوريون في ظلِّ مساعٍ تقومُ بها دولةٌ مطبعةٌ لضمِّ ليبيا الى اتفاقياتِ ابراهام معَ العدو الصهيوني.
محطة جديدة للتطبيع تقف عند الابواب الليبية، ومرة اخرى من اجل ارضاء نزوة زعيم او نجل زعيم طامح للسلطة، هكذا يبيع المطبعون قضايا أمتهم من اجل طموحاتهم الشخصية.
هذه المرة كشف الخبير الامني الصهيوني يوسي مليمان عن هبوط طائرة صدام حفتر نجل الجنرال الليبي حفتر في مطار بن غوريون لفترة وجيزة للقاء مسؤول صهيوني في مهمة لم يتم الكشف عن طبيعتها.
وقال يوسي ميلمان، خبير صهيوني بالشؤون الامنية "يوم الاثنين من الاسبوع الماضي حطت في اسرائيل طائرة تابعة لاسرة الجنرال الليبي حفتر، الذي يطمح لان يكون زعيم الدولة، وقد مكثت على الارض تسعون دقيقة، وكانت تقل صدام حفتر ابن الجنرال وهو اليد اليمنى للاب وهو يقوم بدلا عنه بمختلف العلاقات والاتصالات بسببه وضعه الصحي المتدهور، وقد جاء في رحلة من دبي والتقى هنا مع مسؤولا اسرائيليا لا اعرف من هو/ وقصة الغطاء هو ان الطائرة حطت في محطة انتقالية في مطار بن غوريون بسبب خلل اصابها".
الخبير الصهيوني كشف ان العلاقات الصهيوني مع الجنرال حفتر تعود لسنوات/ وان الجهود الحالية تبذل بمساع من بعض المطبعين لادخال ليبيا في دائرة التطبيع العلني.
وقال موآف فاردي، محلل سياسي صهيوني "تستطيع القول انه ليس هناك خلل جعله يصل الى هنا انما اراد اجراء حوار مع جهة رسمية في اسرائيل من اجل ماذا؟ هل من اجل التطبيع او من اجل اتفاق معين؟"
وقال يوسي ميلمان، خبير صهيوني بالشؤون الامنية "اولا العلاقات بين اسرائيل وليبيا تجري منذ بداية الحرب الاهلية هناك تقريبا منذ العام 2012 منذ سقوط ومقتل معمر القذافي، وهذه الاتصالات تأخذ شكل تزويد بالعتاد الاستخباري التي يحتاجون لشرائها من اسرائيل، وكذلك في موضوع منع علميات التهريب من ليبيا التي سرقت منها مخازن السلاح عبر مصر وسيناء الى حماس وكذلك الى حزب الل عبر البحر، ومؤخرا هناك اتصالات على خلفية محاولة اقامة حكومة وفاق وطني من اجل انهاء الحرب الاهلية عبر محاولة اقناع ليبيا بالانضمام الى اتفاقيات ابراهام وتشارك في ذلك الامارات العربية المتحدة ومصر كذلك ادراة بايدن".
الخطوة التطبيعية قوبلت وفق اعلام العدو برفض من قبل الكثيرين في ليبيا، وهو ما يعكس الازمة التي تواجهها عملية التطبيع عموما بسبب رفضها من غالبية الرأي العام العربي. (İLKHA)