احتجاجات متواصلة للمطالبة بالحكم المدني والتحول الديمقراطي في السودان
خرج متظاهرون ضد الانقلاب في السودان في مسيرات شعبية اليوم الخميس مطالبين بحكومة مدنية و"إسقاط حكم العسكر" بعد نحو أسبوعين على انقلاب الجيش السوداني.
خرج متظاهرون ضد الانقلاب في السودان في مسيرات شعبية اليوم الخميس مطالبين بحكومة مدنية و"إسقاط حكم العسكر" بعد نحو أسبوعين على انقلاب الجيش السوداني.
وطالب المتظاهرون برحيل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واستعادة الحكم المدني، وإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والوزراء والسياسيين المعتقلين، واستعادة الوثيقة الدستورية بكافة بنودها.
وأكد المبعوث الأممي للسودان، جيفري فيلتمان، للمجلس المركزي للحرية والتغيير أنه يجب أن يعود حمدوك لممارسة مهامه بحرية تامة، مشيرًا الى أن على قوى الحرية والتغيير إجراء مراجعات لأخطائها.
ورأى فيلتمان أنه يبدو من الصعب العودة إلى ذات الوضع قبل 25 أكتوبر.
من جانبه، أكد الجيش السوداني أن تشكيل حكومة السودان "بات وشيكا".
ونقل تلفزيون السودان عن العميد الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي لقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قوله إن "تشكيل الحكومة بات وشيكًا".
وأضاف: "ندرس كل المبادرات الداخلية والخارجية بما يحقق المصلحة الوطنية"، من دون مزيد من التفاصيل.
وفجر الإثنين 25 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، اعتقل الجيش قيادات حزبية ووزراء ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك وزوجته (أطلق سراحهما الثلاثاء)، وأعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعهد بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، كما أعلن حالة الطوارئ وإقالة الولاة وعدم الالتزام ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.
وقبل إجراءات البرهان، كان السودان يعيش، منذ 21 آب/ أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020. (İLKHA)