حزب الدعوة الحرة تنتقد فرنسا لإغلاق المساجد
تطرّق حزب الدعوة الحرة / HÜDA PAR في بيانه الأسبوعي حول الأجندة الخارجية إلى سياسات فرنسا العدائية ضد المسلمين وقرار النظام الصهيوني الذي أعلن المنظمات الفلسطينية منظمات إرهابية.
قالت حزب الدعوة الحرة في بيانها الأسبوعي، "أن فرنسا التي أصبت مركز رئيسي للعداء الإسلام والمسلمين، ستغلق سبعة مساجد ومؤسسات إسلامية أخرى بحلول نهاية هذا العام. وإغلاق 21 مسجدا وطرد 36 ألف لاجئ بتهم مختلفة في البلاد، تظهر أن الإسلاموفوبيا أصبحت سياسة دولية في فرنسا. ونحن ندين بشدة حملة الكراهية ضد المسلمين في فرنسا. ويتعرض المسلمون في كثير من الدول الأوروبية، ولا سيما في فرنسا، للعنف والتمييز، وسلطاتهن تهدف إلى طرد الإسلام من أوروبا. ومع أسف العالم الإسلامي لم يتمكن من التوصل إلى موقف مشتركة ضد هذا الاستبداد الظالم، ولم يتخذ أي خطوة رادعة ضدها."
أضاف الحزب، " في الأيام الأخيرة أسست "الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام" لإظهار رد فعل قوي على الاعتداءات المحتملة على النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيع 50 من علماء الإسلام البارزين وقادة الرأي مختلف أنحاء العالم الإسلامي، في فترة ازدادت الهجومات على الإسلام والمسلمين، مما أثار الآمال في الوحدة بين المسلمين. ولابد على جميع المسلمين في أنحاء العالم تقديم الدعم لهذه الهيئة. ونتمنى أن تكون هذه الهيئة مفيدا للأمة، ونأمل أن تصل إلى قوة تدافع عن حقوق وقوانين المسلمين."
نظام الاحتلال أعلن المنظمات الفلسطينية منظمات إرهابية
انتقدت HÜDA PAR، القرار نظام الصهيوني الذي أدراج ست منظمات فلسطينية ضمن منظمات إرهابية وقال، "إن نظام الاحتلال الصهيوني الذي يضيف بعدا آخر لاحتلاله واضطهاده مع مرور كل يوم، قد أعلن أنه قام بإدراج ست منظمات الفلسطينية الذين يشاركون في أنشطة المساعدات الإنسانية في رام الله، ضمن منظمات إرهابية. ونظام الاحتلال منذ سنوات، يمارس كل أنواع الضغوط والتهديدات على من يساعد لهذه المنظمات وتهدف بهذا القرار إسكاتهم، ووقف عملهم على المستوى الدولي. وأن نظام الصهيونية يقتل الأطفال والنساء ويهدم البيوت ويخرب المدن في الأراضي الفلسطينية لذلك إذا كان منظمة أو مؤسسة إرهابية في فلسطين، هي النظام الصهيونية ولا غيرهم.
وبالإضافة إلى ذلك، يهدم مقبرة اليوسفية التي تقع بجوار الأسوار الشرقية للقدس لجعل حديقة التوراة في مكانها. وبعض الفلسطينيين الذين وقفوا ضد الهدم أصيب بجروح وأعتقل بعضهم. وتوجد في هذه المقبرة قبور الصحابة نبينا صلى الله عليه وسلم وأيضا قبور العديد من العلماء والحكماء. وكذلك قبور الجنود الذين أتوا من الأردن والعراق للدفاع عن القدس في حرب 1967 واستشهدوا في فلسطين. وإن تدمير هذه المقبرة التي تقع أسفل سور المسجد الأقصى غير مقبولة. يجب الوقف ضد وحشية الصهاينة الذين دمروا كل ما يخص بالمسلمين وتاريخهم في القدس ولا تترك المسلمين حتى قبورهم. وندعو جميع الدول الإسلامية وخاصة تركيا والأردن اللتين أعادت ترميم هذه المقبرة، إلى الوقوف في وجه هذا الدمار. (İLKHA)