لقي أكثر من 25 شخصاً حتفهم، بينهم طفل، وأصيب عدد آخر، إثر هجوم استهدف مستشفى عسكري في العاصمة الأفغانية كابول.

واستهدف الانفجاران المدنيين، وأكد العاملون هناك أن اشتباكات عنيفة جرت في المستشفى عقب الهجوم. وقالت إحدى الممرضات إن المهاجمين فتحوا النار على كل من يرونه.

وقال مسؤولون إن الهجوم أدى إلى إصابة أكثر من 50 آخرين، وبدأ بوقوع انفجارين أعقبهما قيام مسلحين بمهاجمة المستشفى الواقع في وسط كابول.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان بلال كريمي إن الانفجارين وقعا عند مدخل مستشفى سردار محمد داود خان الذي يضم 400 سرير وأعقبهما هجوم مجموعة من المسلحين. وأضاف أن قوات الأمن من طالبان قتلت 4 من المهاجمين وألقت القبض على خامس.

واتهم مساعد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية تنظيم داعش، بالوقوف وراء الهجوم على المستشفى العسكري في كابل، وأشار إلى مقتل 5 مهاجمين من عناصر التنظيم.

وأدانت الأمم المتحدة الهجوم على المستشفى، وقالت إن الهجمات التي تستهدف الكوادر الطبية والمرضى "انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي".

ويأتي الانفجاران ضمن سلسلة متنامية من الهجمات وأحداث القتل التي تقع منذ أن أطاحت طالبان بالحكومة المدعومة من الغرب في أغسطس آب، وهو ما يقوض زعم الحركة أنها أعادت الأمن لأفغانستان بعد حرب استمرت عقودا. (İLKHA)