تحوّل بركان جزيرة لابالما الإسبانية الى مزار سياحي، اذ زاد تدفق السياح إلى الجزيرة بسبب الاهتمام ببركان "كومبري فييخا"، ورؤية الحمم من خلال جسر "تودوس لوس سانتوس" الذي من المتوقع أن يستقبل 10 آلاف سائح يومًيا لزيارة البركان.

وأشارت صحيفة "كواترو" الإسبانية إلى أنه تم إنشاء خط حافلات للقيام برحلات مجانية لأولئك الذين يرغبون فى رؤية انفجارات بركانية، وهو ما أطلق عليها البعض "السياحة البركانية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال استمرار تدفق السياح إلى جزيرة لابالما لزيارة البركان بهذا الشكل، فإن الجزيرة الإسبانية ستعوض الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها خلال 40 يومًا في وقت قريب.

وفرضت خطة الطوارئ الخاصة بالبراكين في بيفولكا قيوداً على الحركة المرورية فوق الطرق القريبة من البركان لكي يتسنى لفرق الإنقاذ والطوارئ والأمن من القيام بمهامهم على أكمل وجه أثناء توافد السيّاح.

وقال رئيس جزر الكناري،أنخيل فيكتور توريس، إن العلماء الذين يراقبون الانفجار البركاني منذ 19 أيلول/سبتمبر، لا يرون أي إشارة على أن ثورانه في سبيله إلى الهدوء، إذ لا تزال أمواج من الحمم البركانية تتدفق ببطء نحو البحر.

ويُصدر بركان لابالما ضجيجًا مستمرًا منذ ثورانه مع حدوث العشرات من الهزات الأرضية الخفيفة في أغلب الأيام، وقد غطى الرماد البركاني مساحة كبيرة من الأرض، وترتفع سحب الدخان لعدة كيلومترات. وألغت خطوط الطيران رحلاتها إلى الجزر، وشمل ذلك 56 رحلة خلال يومي السبت والأحد، بسبب كثافة سحب الرماد البركاني. (İLKHA)